يستعد الجيش "الإسرائيلي" لاحتمال أن تقوم "إسرائيل" بإحضار أشخاص من الجولان السوري بهدف "العمل"، كما أفاد المراسل العسكري لقناة "آي 24 نيوز الإسرائيلية" يانون شالوم يتاح أمس الاثنين. بالإضافة إلى ذلك، أوضح الجيش "الإسرائيلي" أن المشروع ما يزال في المراحل الأولية، وأن "إسرائيل" تدرس الحجم المطلوب لذلك.

ووفقًا للقناة، في الوقت نفسه، إذا تحقق ذلك، فسيكلّف الجيش بمهمة الدخول والخروج من "البلاد" وتأمين الإجراء، كما أن السيطرة "الإسرائيلية" على المنطقة، تحد في بعض الحالات من عمل المزارعين والسكان المحليين في المنطقة.

وتأتي الدراسة على خلفية طلبات الدروز المتكررة، كما نشر سابقًا على "آي 24 نيوز"،  للدخول إلى "إسرائيل"، في إطار لم شمل الأسرة والرغبة في الحصول على "الحماية". وفي هذا الإطار، يأتي، ما نشر الأحد، من أن النقاش السري جرى مساء الخميس الماضي في موضوع سورية وتحديد السياسة "الإسرائيلية" في المنطقة.

في المقابل؛ أكدت "إسرائيل" أنها ستواصل نشر قوات الجيش في المنطقة العازلة داخل سورية إلى أجل غير مسمى. ويقود هذه المبادرة منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، والذي زار بلدة مجدل شمس مؤخرًا لمتابعة تنفيذ الخطة.

من جانبه؛ شدّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال حفل تخرج دورة ضباط الجيش أول أمس، على أن: "قوات الجيش "الإسرائيلي" ستبقى في منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة إلى أجل غير محدود لحماية "بلداتنا" وإحباط أي تهديد" وفقًا لتعبيره، مؤكّدًا أن "إسرائيل" تطالب "بإخلاء كامل للجنوب السوري من قوات النظام الجديد في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، ولن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سورية".

الكلمات المفتاحية