اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مرقد الشهيد السيد نصر الله يعجُّ بالمُحبين.. "ممنونون لك يا سماحة السيد"

لبنان

الموسوي حول الاعتداء على البقاع ‏الشرقي: الدولة مطالبة بوضع حد لانفلات الإجرام الصهيوني 
لبنان

الموسوي حول الاعتداء على البقاع ‏الشرقي: الدولة مطالبة بوضع حد لانفلات الإجرام الصهيوني 

النائب الموسوي: التصعيد المتمادي والممنهج من قبل العدو يؤكد تحلله من أي التزامات جدية وعدم احترامه ‏للمجتمع الدولي برمته‎
445

تعليقًا على الاعتداء الذي نفذه العدوّ "الإسرائيلي" في منطقة البقاع ‏الشرقي ‏وتحديدًا في بلدة جنتا - الشعرا‎، شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي على أنّ "الدولة اللبنانية ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش مطالبة بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل ‌‏المتاحة لوضع حدّ سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرّة لدماء اللبنانيين ‌‏ولسيادة الدولة على أراضيها".

وقال الموسوي: "مرة جديدة في أقل من شهر، تقوم قوات العدوّ "الإسرائيلي" بعدوان إجرامي في عمق الأراضي اللبنانية ما ‌‏أدى إلى ارتقاء شهيدين وجريحين، ويشكّل هذا انتهاكًا خطيرًا، وعدوانًا فاضحًا وصريحًا يخرق ‌‏الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، وهو ما يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام ‌‏مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدوّ على السيادة اللبنانية".‎

وأكَّد أنّ "التصعيد المتمادي والممنهج من قبل العدوّ دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة ‌‏يُظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلّل العدوّ من أي التزامات جدية وعدم احترامه ‌‏للمجتمع الدولي برمته".‎

كما لفت الموسوي إلى أنّ "تواصل الاعتداءات الإجرامية ضدّ لبنان واللبنانيين من جانب العدوّ ‌‏دونما قيام المجتمع الدولي باتّخاذ إجراءات عقابية رادعة أو إدانة العدوّ وإلزامه باحترام الاتفاقات ‌‏والتفاهمات المتفق عليها يُعدُّ تشجيعًا له على الاستمرار في أعمال العدوان يصل إلى حد القبول الضمني ‌‏والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة وهو أمر مدان بالكامل كما يتعارض ‌‏مع أبسط مبادىء احترام سيادة الدول وحماية شعوبها وممتلكاتها".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة