لبنان

حركة أمل تستعدّ للانتخابات البلدية والاختيارية: ذاهبون إلى لوائح مشتركة مع حزب الله
فوعاني: لضرورة إعادة الإعمار وخروج العدوّ من كامل الأراضي اللبنانية
أعلنت حركة أمل البدء بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المزمع إجراؤها في شهر أيار/مايو المقبل، والإعلان جاء عقب اجتماع عام لكافة الهيئات التابعة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر إضافة إلى كل الهيئات المعنية بالشؤون البلدية والاختيارية في المكتب المركزي والدوائر والأقسام والأقاليم والمناطق.
بدوره، رحّب طليس بالحضور، شاكرًا لهم متابعتهم لهذا الملف وتواصلهم المستمر على مدار الساعة، مؤكدًا "جهوزية مكتب الشؤون البلدية والاختيارية لخوض الاستحقاق البلدي والاختياري بالتعاون والتواصل مع العائلات لاختيار المرشحين المناسبين والوصول إلى مجالس بلدية واختيارية متجانسة للبدء بمتابعة الملفات والاستحقاقات ولا سيما ملف إعادة الإعمار".
من جهته، أكد فوعاني "متانة العلاقة بين حركة أمل وحزب الله وخوضهما الانتخابات البلدية والاختيارية بلوائح موحدة تطبيقًا للاتفاق الموقع بين القيادتين بشخص الرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصر الله والذي جرى تنقيحه وإعادة التأكيد عليه مع الإخوة في حزب الله"، مشدّدًا على "ضرورة التواصل والتشاور مع العائلات والفعاليات في القرى والبلدات من أجل انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية خير تمثيل، وأن يكونوا في خدمة قراهم وبلداتهم ومدنهم، وهذا الاتفاق هو اتفاق يخدم تطلعات الناس".
ودعا إلى "اختيار أعضاء ذوي كفاءة علمية وأصحاب اختصاصات متنوعة تتناسب مع شؤون وشجون العمل البلدي".
وختم كلامه بـ "سرد الواقع السياسي في البلاد منذ الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على لبنان وصولًا إلى يومنا هذا والانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة، ونيلها الثقة لتكون مضطلعة بشؤون المواطنين"، مؤكدًا "العناوين الرئيسية التي تتمسك بها حركة أمل وعلى رأسها الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي ووقف الخروقات "الإسرائيلية" اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار 1701 وخروج العدوّ من كامل الأراضي اللبنانية".
وفي ملف إعادة الإعمار دعا الفوعاني إلى "إيلاء هذا الملف الاهتمام الكبير وعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم ولا سيّما أبناء قرى المواجهة الأمامية".