اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ممثل الإمام الخامنئي يزور منازل عائلات قادة حزب الله الشهداء في بيروت

ترجمات

تآكل الدعم اليهودي الأميركي لـ "إسرائيل"
ترجمات

تآكل الدعم اليهودي الأميركي لـ "إسرائيل"

447

كتب أنتوني لوينشتاين Antony Loewenstein في مقالة نُشرت على موقع Middle East Eye قال فيها التالي:

هناك تحول في الرأي العام الأميركي والذي يشمل المجتمع اليهودي. أصبحت "إسرائيل" أكثر فأكثر "بلدًا" يحظى بدعم فقط من الإنجيليين المسيحيين والمحافظين اليهود والأحزاب السياسية الأوروبية من خلفية نازية، وكذلك اليمين المتطرف العالمي.

ما يجمع هذه الجهات هو الكراهية تجاه المسلمين والإسلام والتعددية الثقافية والتنوع الديمقراطي. ينذر استطلاع جديد أجرته مجلة Economist وشركة YouGov في الولايات المتحدة، ينذر بأن أفعال "إسرائيل" داخل وخارج غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023 تسببت بتراجع كبير في الدعم الأميركي (الشعبي) لـ "الدولة الإسرائيلية".

يتعاطف واحد وعشرون في المئة من الأميركيين أكثر مع الفلسطينيين، مقارنة مع واحد وثلاثين في المئة يتعاطفون مع "الإسرائيليين"، وهي النسبة الأكبر للفلسطينيين منذ سبع سنوات. ربما الأمر الأكثر التفاتًا هو التأثير في الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين. لا يزال الجمهوريون يدعمون بقوة "إسرائيل"، لكن خمسة وثلاثين في المئة من الديمقراطيين يبدون تعاطفًا أكبر مع الفلسطينيين، مقارنة مع تسعة في المئة يتعاطفون مع "إسرائيل".

هناك انشقاق يحصل بين الأميركيين اليهود والذي جاء متأخرًا كثيرًا، فبحسب استطلاع أصدره مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية في أيار/مايو الفائت، لفت إلى أن نسبة ثلث اليهود الأميركيين رأوا أن "إسرائيل" ترتكب بالفعل إبادة جماعية في غزة. كما أيّد أكثر من نصف المستطلعين حجب السلاح الأميركي عن "إسرائيل" في سياق موضوع اجتياح رفح.

أصبح نكران جنوح "إسرائيل" نحو اليمين المتطرف أمرًا مستحيلًا، ولطالما جرى تصوير الصهيونية بالمشروع الاستعماري، بما في ذلك من قبل مؤسسيه. كما بدأ يرى العديد في البلدان الغربية القنبلة الموقوتة داخل حدود هذا المشروع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة