اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حماس والجهاد: عمليات الهدم لن تفلح في إيقاف الحراك الثوري في محافظات الضفة الغربية

لبنان

حزب الله يستكمل دفع التعويضات للمتضررين في مخيّم البص
لبنان

حزب الله يستكمل دفع التعويضات للمتضررين في مخيّم البص

616

يواصل حزب الله عبر الفرق العاملة في ملف التعافي من آثار الحرب أعماله في مختلف المناطق اللبنانية لمسح أضرار العدوان الصهيوني، ومنها مخيمات اللجوء الفلسطيني في الجنوب، حيث شهدَ مخيم البص في الأيام الأخيرة مرحلة دفع التعويضات المستحقة لأصحاب المباني المتضررة نتيجة الاعتداءات التي طاولته خلال العدوان، بينما تعمل لجان الملف أيضًا في المخيمات كما خارجها، على صرف مستحقات الإيواء والأثاث وغيرها للمتضررين.

مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في منطقة جبل عامل الأولى خليل حسين تابع الأعمال في مخيم البصّ، وأكّد استكمال دفع التعويضات للشعب الفلسطيني في مخيمات الجنوب، مشيرًا إلى أنّه في هذه المرحلة سيجري دفع ما يقارب 287 ملفًا، لافتًا إلى أنهم كانوا قد أنجزوا بعض الملفات في منطقة الجنوب على مستوى المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وقال حسين: "مستمرون في دفع التعويضات لشعبنا الفلسطيني ولا ننسى أنّ هذا الشعب العزيز تحمّل الكثير في أثناء الحرب وقدّم التضحيات من الشهداء والجرحى والممتلكات، وأقل الواجب أن نقف إلى جانبه، ونحن مستمرون وإياهم في إكمال المسيرة حتى التحرير".

بدوره، تقدّم مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صور عبد كنعان بالشكر من قيادة حزب الله على "الجهود الجبّارة التي يقومون بها من خلال تقديم المساعدات المالية لمن تضرر في الحرب الأخيرة".

من جانبه، ثمّن عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور أبو هادي عبد العال الدور الكبير لمؤسسة جهاد البناء في دعمها وإسنادها للأهالي في المخيمات الفلسطينية، شاكرًا حضورها في مخيم البص من أجل إعطاء المساعدات المالية لمن تضررت منازلهم في أثناء العدوان الصهيوني، مثنيًا على التفاتة حزب الله الكريمة والحاضرة دائمًا في المخيمات الفلسطينية في لبنان من أجل العطاء والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته.

الكلمات المفتاحية
مشاركة