عربي ودولي

قاليباف: تصريحات ترامب حول المفاوضات هدفها الخداع ونزع السلاح من إيران
رئیس مجلس الشورى الإيراني يؤكّد أنّ بلاده لن تتفاوض مع الإدارة الأميركية تحت التهديد
أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد 9 آذار/مارس 2025، أنّ بلاده لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، وستحبط العقوبات بقدراتها الداخلية وعلاقاتها الدولية.
وأضاف قاليباف أنّ سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية الدول يعكس أنّ تصريحاته حول المفاوضات هدفها فقط "الخداع ونزع السلاح من إيران"، و"لدفعنا إلى تقديم تنازلات"؛ مشدّدًا على أنّ "طهران ترفض التفاوض تحت التهديد".
وقال قاليباف إنّ "المفاوضات تحت التهديد لفرض التنازلات لن ترفع العقوبات" و"لن تؤدّي سوى إلى إذلال شعبنا".
وأمس، أكّد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي خلال لقائه عددًا من مسؤولي الدولة في إيران، أنّ "بعض الدول المتغطرسة تصرّ على التفاوض"، موضحًا أنّ هذا التفاوض لا يهدف إلى معالجة القضايا العالقة، "بل إلى السيطرة وفرض ما تريد" هذه الدول.
وأضاف الإمام الخامنئي: "يدعون إلى التفاوض من أجل فرض مطالبهم على الطرف الآخر، فإذا رضخ كان الأمر جيدًا، أما إذا رفض، فيثيرون ضجةً، ويقولون إنّه ترك طاولة المفاوضات".
يأتي ذلك بعد أن تحدّثت وسائل إعلام "إسرائيلية" وغربية عن أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسل رسالة إلى إيران يدعوها فيها إلى التفاوض، مع الإشارة إلى أنّ طهران نفت على لسان مسؤوليها تلقيها أي رسالة حتّى اللحظة.