اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي باكستان: تحرير 190 رهينة من القطار المختطف ومقتل 30 مهاجمًا

عربي ودولي

بعد تنصيب ترامب.. 5 "مليارديرات" أميركيين خسروا 209 مليارات دولار
عربي ودولي

بعد تنصيب ترامب.. 5 "مليارديرات" أميركيين خسروا 209 مليارات دولار

575

شهدت ثروات 5 مليارديرات، كانوا حاضرين في مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، تقلصًا كبيرًا، إذ خسروا ما مجموعه 209 مليارات دولار من ثرواتهم الشخصية بعد 7 أسابيع فقط من تنصيب ترامب، كما أن الشركات التي يملكونها تعرضت لخسائر ضخمة في قيمتها السوقية، بلغت أكثر من 1.39 تريليون دولار منذ 17 كانون الثاني/يناير، وهو آخر يوم تداول قبل التنصيب، وفقًا لتقرير بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.

 

إيلون ماسك: خسارة 148 مليار دولار

كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" (Tesla) و"سبيس إكس" (SpaceX)، أكبر الخاسرين بواقع 148 مليار دولار، فبعد أن كان أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ486 مليار دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي، انخفضت هذه الثروة بشكل كبير مع انهيار أسهم تسلا.

وأرجع الخبراء سبب هذه الخسارة إلى تغيير في سلوك المستهلكين الأوروبيين الذين تخلّوا عن منتجات ماسك بسبب علاقاته الوثيقة مع ترامب واليمين المتطرّف، كما انخفضت المبيعات في الصين كذلك بشكل كبير.

جيف بيزوس: خسارة 29 مليار دولار

هذا، وخسر جيف بيزوس، مؤسس أمازون، 29 مليار دولار بعد انخفاض أسهم شركته بنسبة 14% منذ تسلّم ترامب الرئاسة. فرغم محاولته التقرب من الإدارة الجديدة ورغم تبرعه لها، فإن ذلك لم يمنع خسائره الكبيرة.

سيرجي برين: خسارة 22 مليار دولار

المؤسس الشريك لشركة "غوغل"، سيرجي برين، خسر بدوره 22 مليار دولار نتيجة انخفاض أسهم شركة "آلفابيت إينك" (Alphabet Inc) بنسبة تفوق 7%، جاء ذلك بعد تراجعه عن مواقفه السابقة ضدّ ترامب وقبوله دعوة لعشاء في مارالاغو، حيث منتجع ترامب الذي دعا فيه كبار الشخصيات ورجال الأعمال في إطار حملته الانتخابية.

مارك زوكربيرغ وبرنار أرنو: خسارة 5 مليارات دولار لكل منهما

شهد كلّ من مارك زوكربيرغ، مؤسس "ميتا" (Meta)، وبرنار أرنو، رئيس مجموعة "إل في إم إتش" (LVMH) الفرنسية، خسارة قدرها 5 مليارات دولار لكل منهما.

وأرنو، الذي يعتبر صديقًا مقربًا لترامب، فقد معظم المكاسب التي حققتها شركته بعد الانتخابات، أما زوكربيرغ، فقد تراجع مع انخفاض أسهم ميتا، على الرغم من محاولاته دعم أجندة ترامب بالمواقف المحافظة.

وهذه الخسائر تشير إلى التحولات الكبيرة التي يشهدها المناخ الاقتصادي والسياسي في ظلّ إدارة ترامب الثانية، وتأثيرها في الثروات الكبرى والشركات العملاقة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة