اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| إحياء ليلة القدر الأولى في بيروت

لبنان

الحاج حسن بتشييع ثلة من الشهداء في الهرمل: لن تسقط الراية
لبنان

الحاج حسن بتشييع ثلة من الشهداء في الهرمل: لن تسقط الراية

619

شيّع حزب الله وجماهير المقاومة الإسلامية في الهرمل الشهداء المجاهدين على طريق القدس، عبد الحاكم مدلج، وعبد الله الزين، وعلي يونس شبان، وحمزة مهدي غراب، بمراسم خاصة أقيمت في ملعب التضامن، حمل خلالها ثلة من المجاهدين والقادة الكشفيين النعوش الطاهرة على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، التي عزفت لحن الحزن ونشيد حزب الله، وأدت ثلة أخرى من المجاهدين التحية وقسم الوفاء والبيعة، بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك -  الهرمل النائب حسين الحاج حسن، وعضوا التكتل إيهاب حمادة وعلي المقداد، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، وعلماء دين، وعوائل الشهداء، وحشد من الفعاليات والأهالي.

واستعرض الحاج حسن خلال كلمة القاها، الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية على الحدود اللبنانية - السورية ناحية القصر وحوش السيد علي. ورأى أن معالجة هذه الأمور والتصدي لها هو من مسؤولية الدولة اللبنانية بكل أركانها ومؤسساتها.

وأشاد بالجيش اللبناني الذي قام بدوره وحشد قواته ودخل إلى بلدة حوش السيد علي اللبنانية، كما حيا قيادته وضباطه وجنوده، وقائده المعين حديثًا رودولف هيكل، ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان على السمع الدائم.

وأوضح الحاج حسن أن ملف الحدود اللبنانية - السورية عمره سنوات طويلة، وهو الآن يتسبب بالمشاكل، وقد وضعنا هذا الملف باسم تكتل نواب بعلبك - الهرمل في عهدة وزير الدفاع ميشال منسى، وأثرناه في لجنة الدفاع والداخلية والأمن النيابية وسنتابعه، آملًا من الدولة أن تتوصل إلى نتائج بهذا الشأن حتى لا يبقى ذريعة للإعتداء على لبنان واللبنانيين.

وتوجه الحاج حسن إلى العشائر والعائلات وأبناء المنطقة، داعيًا إياهم للانتباه كثيرًا في هذه الفترة، فهناك من يخطط ويعمل في الليل والنهار لزرع الفتن بين اللبنانيين.

وشدد الحاج حسن على أننا ما زلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة فلا مسافة ولا فرق بينهم.

وأضاف: "واهم من يراهن على تعبنا وأننا سنسقط الراية من يدنا لأننا عندما مضينا في طريق المقاومة فإننا نعلم أن فيها تضحيات وعطاءات ومصاعب وتحديات وانتصارات". 

بعدها أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثامين الطاهرة، قبل أن ينقل كل شهيد إلى بلدته لموارته الثرى في روضة شهدائها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة