لبنان

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن تصعيد الاحتلال الصهيوني لاعتداءاته المستمرة على لبنان يمثل محاولة جديدة لفرض معادلة الترهيب بالدم والنار على اللبنانيين، مستغلًا التزام لبنان الكامل بوقف إطلاق النار، ومستفيدًا من ضعف الدولة وإمكاناتها وافتقادها إلى شجاعة اتخاذ القرار.
وأشار فضل الله إلى أن العدو "الإسرائيلي" يستفيد أيضًا من بعض الأصوات في الداخل اللبناني التي تتبنى بالكامل الادعاءات "الإسرائيلية"، وتروّج للحرب على لبنان، معتبرة إياها فرصة للتخلص من المقاومة.
وشدد على أن واجب الحكومة، وفق ما يمليه عليها الدستور، هو اتخاذ قرار وطني بحماية السيادة والتصدي للاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة بجميع الوسائل المتاحة، كما التزمت في بيانها الوزاري.
وأضاف: "رئيس الحكومة، ومن موقع مسؤوليته الدستورية، مطالب بإبلاغ اللبنانيين بالمعادلة التي تحميهم من العدوان "الإسرائيلي" المتصاعد، وتوضيح متى سيبدأ العمل بها لوقف سفك دمائهم".
كما أكد أن المقاومة لم تكن يومًا مجرد كلمة تُكتب بحبر رسمي ليتمكن أحد من شطبها بتصريح أو طي صفحتها بمقابلة إعلامية.