اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| تكريم أمهات وزوجات الشهداء في بلدتي سحمر ويحمر

لبنان

فياض: المشكلة التي يفرضها التهديد "الإسرائيلي" تتهدَّد الوطن بمجمله
لبنان

فياض: المشكلة التي يفرضها التهديد "الإسرائيلي" تتهدَّد الوطن بمجمله

567

 

لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إلى أنّ "الظرف الذي يمرُّ به لبنان ‏بصورة عامة والجنوب بصورة خاصة، يستوجب حكمة وصبرًا وتروٍّ، وفي الوقت ذاته ‏ثباتًا وصمودًا وشجاعة".

وأكد فياض، خلال التشييع الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق ‏القدس محمد إبراهيم شقير في بلدة الصوانة  الأحد 23 آذار/مارس 2025، أنّ "لكل مرحلة ضروراتها ومتطلّباتها، وقد توافق ‏اللبنانيون على أنْ تتولّى الحكومة إدارة الموقف الوطني في مواجهة الأعمال العدائية التي ‏يقوم بها العدو "الإسرائيلي" والخروق المتكرِّرة التي يتجاوز عبرها القرار 1701".

وقال فياض: "نحن ندعم الحكومة في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية في فرض ‏الانسحاب "الإسرائيلي" من أرضنا وحماية شعبنا ومصالحنا الوطنية، وأعلنّا عن التزامنا بما ‏التزمَتْ به على صعيد الإجراءات التطبيقية للقرار 1701".

وأضاف أنّ "على اللبنانيين جميعًا إدراك خطورة ما يسعى إليه "الإسرائيلي"، من تكريسٍ ‏للاحتلال ومنعٍ للأهالي من العودة إلى قراهم الحدودية، والإمعان باستهداف المدنيين، تحت ‏ذرائع وحجج فارغة ومختلَقة وواهية".‏

وحذّر فياض من أنّ "العدو الصهيوني يمارس سياسة التصعيد الأمني والعسكري ‏وصولًا إلى العودة إلى الحرب لإفراغ الجنوب من أهله، الأمر الذي يفتح الطريق لمسارات ‏شديدة الخطورة، وبهدف إحداث تغييرات جذرية في الواقعَيْن السياسي والاجتماعي في ‏لبنان".‏

ولفت الانتباه إلى أنّ "المشكلة التي يفرضها التهديد "الإسرائيلي" لم تعد تقتصر على ‏سلاح المقاومة، بل باتت تتهدَّد الوطن بمجمله في حدوده وأرضه ودولته وتركيبته"، مبيّنًا أنّ "‏كل هذا يحصل في ظل تواطؤ أميركي وقلَّة اكتراث دولي".

وأشار إلى أنّه "في الوقت الذي يؤكّد فيه حزب الله مرارًا وتكرارًا التزامه وقف ‏إطلاق النار والالتزام بالقرار 1701، والتأكيد على مرجعية الدولة في إدارة الموقف ‏الوطني، ينبري في الداخل من يتولّى مهمّة تقديم المبرّرات والذرائع للعدو ويسوِّغ له ‏اعتداءاته على اللبنانيين، ويتولّى إطلاق المواقف التي لا تعبأ بالتضامن الوطني أو ‏بموجبات الاستقرار الداخلي، أو الشعور بحجم المعاناة والألم الذي يمرُّ به أهل الجنوب ‏الذين فقدوا أبناءهم ودُمِّرت بيوتهم". 

وفي ما شدّد على أنّ "هؤلاء يمارسون خطيئة وطنية لا ‏تغتفر، ويزجّون البلد في تعقيدات داخلية شديدة الخطورة"، دعا الجميع إلى أنْ "يعي الآثار ‏السلبية المترتّبة على ذلك".

وختم فياض كلمته بقوله: "إذا كان العدو "الإسرائيلي" يظنُّ أنّه بهذه الاعتداءات التي يستهدف بها الصوانة ‏وحولا وتولين سيكسر إرادة شعبنا وإرادة المقاومة لدى شعبنا فهو واهم".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة