انطلقت أمس فعالية "إحياء يوم القدس العالمي" في العاصمة اليونانية أثينا، لتُدشن أولى فعاليات وتأسيس "جمعية أصدقاء غرب آسيا". وحضر الفعالية ممثل عن السفارة الإيرانية، بينما ألقى كلمات فيها كلّ من المحامي يانيس راخيوتيس وسوتيريس لابيريس، عضو حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) اليونان.

وقدّم الكاتب الفلسطيني خالد بركات، عضو الهيئة التنفيذية لـ "حركة المسار الثوري البديل"، مداخلة سياسية قصيرة عبر الفيديو، مؤكدًا أنّ هذا اليوم يذّكرنا بأنّ جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين والمنطقة لن تمُر دون رد وعقاب. كما دعا إلى النضال الموحد دفاعًا عن حقوق الشعوب وكرامتها وثرواتها، مشيرًا إلى أنّ المزيد من الناس باتوا يدركون أكثر من أي وقت مضى طبيعة العدوّ المشترك: المشروع الاستعماري القاتل "إسرائيل". 

وشدّد بركات على أنّ القضية الفلسطينية العادلة هي قضية كلّ إنسان في العالم يناضل من أجل العدالة والحرية، مؤكدًا ضرورة وحدة كلّ القوى المناهضة للإمبريالية والصهيونية والفاشية في العالم.

أما ممثلة الجبهة المناهضة للإمبريالية، كونستانتينا كارسيوتيس، فأشارت إلى ضرورة تشكيل جبهة في اليونان تدعم محور المقاومة بعمل منظّم وجاد.

وخلال الفعالية، تم إرسال تحيات وشكر للرفاق في اليونان على الدعوة، مع تحية خاصة لليمن الذي يواصل المقاومة إسنادًا للشعب الفلسطيني. كما لفتت اللجنة المنظمة للفعالية إلى أنّ عدم مشاركة ممثل حركة حماس في الندوة لم تتم بسبب تدخل الكيان الصهيوني.

يوم القدس العالمي، الذي اختير ليكون الفعالية الافتتاحية للجمعية، برز مرة أخرى كيوم للنضال ضدّ الإمبريالية الأميركية - الأوروبية - الصهيونية، معززًا رسالة أنّ التضامن والمقاومة لن يتوقفا حتّى التحرير الكامل.

الكلمات المفتاحية