اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أبو حمدان: لن نسمح أو نقبل بالتطبيع على الإطلاق

لبنان

قائد الجيش اللبناني من الجنوب: العدو "الاسرائيلي" يبحث عن ذرائع لتوسيع أعماله ضد وطننا
لبنان

قائد الجيش اللبناني من الجنوب: العدو "الاسرائيلي" يبحث عن ذرائع لتوسيع أعماله ضد وطننا

656

تفقَّد قائد الجيش العماد رودولف هيكل قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنوا بركات - صور حيث التقى الضباط والعسكريين، مؤكدًا أن عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطًا ورتباء وأفرادًا، يؤدون دورًا أساسيًّا لخدمة الوطن والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم.

وأضاف العماد هيكل: "الجيش يبذل جهودًا جبّارة لتنفيذ مهماته في الجنوب، الأمر الذي أكدتْه قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). نحن ملتزمون بتنفيذ القرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبناءً على التزام الحكومة اللبنانية، ومستمرون في التعاون والتنسيق وتنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل".

وقال العماد هيكل إن "العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائيًّا وتثبيت وقف إطلاق النار هو وجود العدو "الإسرائيلي" في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلًا عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا".

ورأى أن عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم العدو، لافتًا إلى أن الجيش يُجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عددًا من المشتبه فيهم قيد التحقيق.

من جهة ثانية، أكد مساعي القيادة للوقوف إلى جانب العسكريين وتحسين أوضاعهم من خلال عدة خطوات أبرزها مواصلة دعم الطبابة العسكرية، وختم معايدًا إياهم بمناسبة عيد الفطر السعيد.

هذا وتفقّد قائد الجيش مركز مارون الراس التابع لفوج التدخل الخامس، حيث اطّلع على الوضع العملاني ضمن قطاع مسؤولية الفوج.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة