اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى القائد الجهادي حسن بدير

لبنان

الحاج حسن: علينا أن نُحبط كل أهداف العدو ومن يتناغمون معه
لبنان

الحاج حسن: علينا أن نُحبط كل أهداف العدو ومن يتناغمون معه

557

توجّه رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن لبيئة المقاومة وشعبها بالقول "كلّما اشتدّت المحن، يجب أن تتصلّب وتزداد قناعاتنا إيمانًا ويقينًا لأن طريقنا هو طريق التحرير، وعلينا أن نُحبط كل أهداف العدو والذين يتناغمون مع العدو وهم يختبئون وراء تغريداتهم".

كلام الحاج حسن جاء خلال احتفال بذكرى اربعين الشهيد حسن محمد درة في حسسنية بلدة يونين في البقاع الشمالي.

وأضاف الحاج حسن "شنّت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" عدوانًا على الضاحية الجنوبية استشهد فيه عدد من المواطنين وجرح عدد اخر ودُمرت أجزاءٌ من مبنى أو أكثر، وما حصل عدوان واضح بربري همجي، وما تذرّع به العدو حجج واهية، وهو خرق جديد لما تم الاتفاق عليه عليه"، وتابع "العدو الصهيوني يخرق هذا الاتفاق يوميًا عشرات المرات ويسقط عشرات الشهداء والجرحى، ويدمر عشرات ومئات المنازل ويجرف البساتين ويقصف القرى الامامية لأهلنا ويعتدي على الجيش اللبناني وقوات اليونيفل ويستشهد من الجيش اللبناني ويعتدي على الطواقم الطبية، واللجنة الخمسية أنا لا أقول إنها نائمة هي واعية جدًا، وتحديدًا رئيس اللجنة الخماسية هو واعٍ جدًا، ويعرف تمامًا ما يجري، والولايات المتحدة شريك كامل في العدوان على لبنان وهي تغطي العدوان والامم المتحدة قدراتها ضعيفة".

وشدّد الحاج حسن على أن "الطرف اللبناني يحاول أن يفعل من خلال الاتصالات الدبلوماسية والادانة التي حصلت، لكنها لم تؤدِ الى نتيجة والعدو ماضٍ في غطرسته وعدوانه والمطلوب من المسؤولين التفتيش عن وسائل أخرى للدفاع عن المواطنين اللبنانيين وعن أملاك اللبنانيين وهذه مسؤولياتكم جميعًا ومن واجبكم أن تصلوا الى نتائج لتمنعوا العدو من التمادي في غيه وعدوانه".

وأشار الى أن "المقاومة تراقب وتتابع وسيكون لها الوقت المناسب".

وختم الحاج حسن مؤكدًا "التمسك بالثنائي المقاوم"، لافتًا الى أن "الانتخابات النيابية والبلدية القادمة ستكون أكبر مصداق للثنائي في لبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة