اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي محلل صهيوني: على رونين بار كشف طلبات نتنياهو منه

عربي ودولي

عراقتشي: جادون في الدبلوماسية والتفاوض والدفاع عن سيادتنا الوطنية
عربي ودولي

عراقتشي: جادون في الدبلوماسية والتفاوض والدفاع عن سيادتنا الوطنية

637

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أن بلاده ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة، موضحًا أن ردّ ايران على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء متناسبًا مع مضمون رسالته ولهجتها، وفي الوقت نفسه تمّ الحفاظ على فرصة اللجوء الى الدبلوماسية".

وفي كلمة له خلال حفل أقامه بمناسبة عيد النوروز الإيراني بحضور جمْع من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران، ووزراء النفط، والطرق والتنمية الحضرية، والدفاع وإسناد القوات المسلحة، والعلوم والأبحاث والتكنولوجيا ورئيس منظمة الطاقة الذرية، فضلًا عن عدد من النواب والمدراء في وزارة الخارجية، قال عراقتشي: "من حيث المبدأ، فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدّد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبّر عن مواقف متناقضة من قبل مسؤوليه المختلفين، ستكون بلا جدوى"، مضيفًا "إيران ما زالت ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة".

وضمن تذكيره بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، بيّن عراقتشي أنه "سبق للجمهورية الاسلامية بأن اعتمدت مجموعة من التدابير الطوعية في إطار خطة العمل المشترك الشاملة للاطمئنان على طبيعة برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من تلك الاتفاقية"، وتابع "الآن، وبعد هذه التجربة، نحن على استعداد لمواصلة الحوار حول برنامجنا النووي ورفع العقوبات على أساس قاعدة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات القمعية عن إيران"، وأردف "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بطريق الدبلوماسية والحوار لحل سوء التفاهم وحل النزاعات، وهي في الوقت نفسه، مستعدة لجميع السيناريوهات الممكنة، كما أنها جادة في الدبلوماسية والتفاوض، وستكون أيضًا حاسمة وجادة في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية".

عراقتشي أشار الى مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية تجاه جيرانها وأجزاء أخرى من العالم، معربًا عن أمله في أن يشهد العام الجديد توسّعًا في العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".

هذا واستعرض تطورات العام الايراني المنصرم باعتباره عامًا حافلًا بالأحداث والتحديات لإيران والمنطقة، مؤكدًا تصميم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المضيّ قدمًا بسياساتها المبدئية والمسؤولة في العام الجديد (آذار/مارس 2025--آذار/مارس 2026).

وبالاشارة الى المآسي الإنسانية التي سبّبتها جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان وسورية، وكذلك تصريحات الولايات المتحدة ضد اليمن، شدّد عراقتشي على ضرورة التضامن والتعاون بين الدول لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم ووقف عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان وسورية".

كما لفت عراقتشي الى النهج المسؤول والحكيم الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات الدولية.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة