لفت موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إلى إنّه "في لحظة اضطراب عالمي، حيث تُباع الأصول الخطرة وتبحث الأموال عن مأوى آمن، كان من المفترض أن يشهد الدولار الأميركي وسندات الخزانة تدفّقًا كبيرًا، لكن ما حدث هو العكس، بحيث تم بيع الدولار والسندات جنبًا إلى جنب مع الأسهم".

وأضاف الموقع "لطالما كانت سندات الخزانة الأميركية والعملات المقوَّمة بالدولار ملاذًا آمنًا في أعْين المستثمرين في النظام المالي العالمي، لكن الأسبوع الماضي حمل مفاجأة كفيلة بإعادة النظر في هذه القناعة الراسخة".

ووصف "أكسيوس" الانعكاس في السلوك السوقي بـ"صفارة إنذار للمعتقدين بثبات النظام المالي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، موضحًا أنّه "في أزمات سابقة مثل الانهيار في عام 2008 أو فوضى كورونا في عام 2020، كان الدولار يُحلّق عاليًا، أمّا الآن، فالوضع مختلف، وربما ينذر بتحوّل أعمق مما نتوقّع".

واعتبر الموقع أنّ هذا "يشير إلى أن القيادة غير المنتظمة، والعجز المالي المتضخّم، والعلاقات الدبلوماسية المتآكلة بسرعة تجعل المستثمرين العالميين حذرين من التعرُّض المفرط للولايات المتحدة"، قائلاً: "المستثمرون العالميون لا يثقون بالولايات المتحدة".

الكلمات المفتاحية