اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحة الفلسطينية: 11 شهيدًا و111 مصابًا بغزة خلال 24 ساعة

عربي ودولي

بإيعاز من ترامب.. قناة "الحرة" تستغني عن موظفيها وتتّجه نحو الإغلاق 
عربي ودولي

بإيعاز من ترامب.. قناة "الحرة" تستغني عن موظفيها وتتّجه نحو الإغلاق 

291

تتجه قناة "الحرة" الأميركية نحو الإغلاق بشكل كلي، بعد تسريح غالبية موظفيها، وإغلاق جل مكاتبها.

وفي تقرير لها، قالت قناة "الحرة": "في مبنى متقشف في سبرينغفيلد، في ولاية فرجينيا، فرغت مكاتب كانت حتى وقت قريب تضج بالحياة، وأظلمت استوديوهات قناة "الحرة" - التي نقلت صوت الحقيقة لأكثر من عقدين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - إلا من بصيص أمل" على حد تعبيرها.

وأعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) (المشغلة لقناة الحرة) جيفري غدمن، السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة، اضطراريًا، بشكل كبير، ما سيجبرها على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي، لتُواصل العمل بعدد قليل جدًا من الموظفين.

وقال غدمن بحسب بيان نشرته "الحرة"، "إن التقليص جاء بسبب استمرار الوكالة الأميركية للإعلام الدولي، في وقف تحويل ميزانية الشبكة التي أقرها الكونغرس، وتأتي ضمن توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف تمويل المشاريع الخارجية".

وأوضح غدمن: "لم يُترك لنا خيار آخر سوى إجراء هذه التخفيضات. لقد وافق الكونغرس على تمويلنا في الرابع عشر من آذار/مارس. لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني في اليوم التالي من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".

وتابع غدمن: "بما أن السيدة ليك ترفض الاجتماع بنا أو التحدث إلينا، فإننا نستنتج أنها تعتزم خنقنا ماليًا، ما يجعلنا بالتالي غير قادرين على دفع رواتب موظفينا الذين يعملون بتفان واجتهاد".

وأضاف "أن ميزانية شبكة الشرق الأوسط للإرسال لا تتجاوز تكلفة مروحيتين من طراز (أباتشي) وفي هذا الوقت بالذات، لا يجب على أميركا أن تتخلى عن أحد مصادر قوتها".

وأعلن عدد من العاملين في قناة "الحرة" أنه جرى تبليغهم بإنهاء خدماتهم بشكل فوري، قائلين "إن عديد الموظفين وعائلاتهم ممن يعملون في مكاتب واشنطن، باتوا بلا دخل".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة