اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أذربيجان تتوسّط بين تركيا و"إسرائيل" لـ"منع التصعيد" في سورية 

لبنان

لتعزيز صحة الأطفال.. أنشطة توعوية وكشوفات طبية الهيئة الصحية في البقاع
لبنان

لتعزيز صحة الأطفال.. أنشطة توعوية وكشوفات طبية الهيئة الصحية في البقاع

130

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز صحة الأطفال ورفع مستوى الوعي الصحي، نفّذت مراكز الهيئة الصحية الإسلامية في البقاع سلسلة من الأنشطة التوعوية والطبية في عدد من المدارس والبلدات.

ففي مدرسة المهدي (عج) – البزالية، نظّم مركز النبي عثمان الصحي نشاطًا توعويًا تفاعليًا استهدف 120 طفلًا من الروضة الثانية، تحت عنوان "أكل صحي... جسم قوي".

وقدّمت المشرفة الصحية خلال النشاط تعريفًا مبسّطًا بمفاهيم الغذاء الصحي وغير الصحي، وشرحت تأثير العادات الغذائية على صحة الجسم والأسنان، باستخدام وسائل تعليمية مرئية وألعاب تفاعلية ساعدت الأطفال على التمييز بين الخيارات الغذائية السليمة بطريقة مبسطة وشيّقة.

وفي سياق متصل، وضمن مشروع التحصين الشامل للأطفال من عمر شهرين حتى 10 سنوات، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة، نفّذ مركز النبي شيث الصحي جولات ميدانية للتطعيم شملت عددًا من البلدات والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى مراكز الإيواء الخاصة بالأطفال النازحين.

وشملت الحملة بلدات النبي شيث شرقي، سرعين، الحلانية، الخضر، والخريبة، وبلغ عدد الأطفال المستفيدين حتى الآن 51 طفلًا، على أن تستمر الحملة حتى نهاية شهر نيسان الجاري.

كما نفّذ مركز النبي عثمان الصحي، ضمن برنامج الصحة المدرسية، كشفًا طبيًا مدرسيًا في كل من مدرسة زبود الرسمية ومدرسة حلبتا الرسمية، بالتعاون مع فريق المتطوعين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 7 حتى 10 نيسان 2025.

وقد خضع للفحص 294 تلميذًا، تبيّن أن من بينهم 79 حالة مرضية، حيث تم إعطاء 39 وصفة طبية مباشرة، وإحالة 29 تلميذًا إلى المركز الصحي لإجراء فحوصات مخبرية أو لمتابعة الحالة مع طبيب اختصاص.

وتندرج هذه الأنشطة ضمن رؤية الهيئة الصحية الإسلامية الهادفة إلى بناء مجتمع صحي واعٍ، وتعزيز الوقاية والكشف المبكر، خاصة في الفئات العمرية الأكثر حاجة للرعاية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة