اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

الشيخ حنينة بعد لقائه العلامة الخطيب: لا نسمح بالمساس بسلاح المقاومة أو التعرض له
لبنان

الشيخ حنينة بعد لقائه العلامة الخطيب: لا نسمح بالمساس بسلاح المقاومة أو التعرض له

47

أعلن رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ غازي حنينة، أن التجمع لا يقبل ولا يسمح بالمساس بسلاح المقاومة أو التعرض له، مؤكدًا أن الذين يطالبون بالصلح أو السلام مع الكيان الصهيوني إنما هم في دائرة الخونة، والذين ينفخون في نار الفتنة سواء كانوا بصفات دينية أو سياسية أو إعلامية أو ثقافية إنما ينفخون في نار إشعال لبنان.

جاء ذلك في تصريح أدلى به بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى؛ العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس - طريق المطار اليوم الأربعاء 20 آب/أغسطس 2025، على رأس وفد من التجمع ضم المشايخ: حسان عبد الله، علي خازم، إبراهيم بريدي، حسين غبريس، زهير الجعيد، ماهر مزهر وعبد الله الجبري.

وتم خلال اللقاء استعراض القضايا والشؤون الإسلامية والوطنية، وجرى التباحث في تطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وما يجري في فلسطين من حرب إبادة وتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني، واستمرار الاحتلال والعدوان "الإسرائيلي"  ضدّ لبنان.

وأكد المجتمعون "ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال تكاتف اللبنانيين وتضامنهم في مواجهة التهديدات الصهيونية والأخطار الخارجية التي تهدّد السلم الأهلي".
 
حنينة
وبعد اللقاء، قال الشيخ حنينة: "تناولنا جملة من القضايا التي تهم لبنان ومنطقتنا. وأكدنا أمام سماحته أن هذا السلاح الذي يثار الكلام حوله اليوم، والذي اتّخذت الحكومة قرارًا بشأنه؛ إنما هو سلاح لبنان للدفاع عن أرضه وعن شعبه وعن سمائه وعن بحره وعن مياهه وعن كرامته وعن نفطه وسيادته. وتاريخ هذا السلاح يشهد له بكثير من الفخر والعز؛ بأنه ما كان يومًا إلا من أجل لبنان والدفاع عنه والحفاظ عليه في وجه العدوّ "الإسرائيلي" والإرهاب التكفيري".

أضاف حنينة: "ومن هنا؛ أكدنا أمام سماحته أن هذا السلاح لا نقبل ولا نسمح بالمساس به أو التعرض له في أي شكل من الأشكال؛ لأنه في أيدٍ لبنانية، ولمصلحة لبنان وشعبه".
 
وأردف: "الأمر الآخر؛ أكدنا مع سماحة الشيخ الخطيب حفظه الله، أن الوحدة الإسلامية والوطنية هي صمام الأمان لهذا الشعب وصمام الأمان لهذا البلد في حاضره ومستقبله. في تاريخه؛ منذ نشأته كانت الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية العاملين الأساسيَّين في الحفاظ على لبنان بكلّ مكوناته المذهبية والطائفية والسياسية والفكرية".

وتابع: "لبنان بلد التعددية؛ بلد العيش المشترك والوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية. وإن كلّ الذين ينفخون اليوم في نار الفتنة؛ سواء كانوا بصفات دينية أو سياسية أو إعلامية أو ثقافية؛ إنما ينفخون في نار إشعال لبنان وهذا ما لن نقبل به أو نسمح لهم أن يصلوا من خلاله إلى أهدافهم وإدخال لبنان في أتون الفتنة الطائفية والمذهبية. وتاريخ تجمُّع العلماء المسلمين على مدى أكثر من أربعين عامًا يشهد له؛ بأنه رائد الوحدة الإسلامية ورائد الوحدة الوطنية".
 
وواصل كلامه متناولًا النقطة الثالثة التي تعرض لها وفد التجمع في حديثه مع الشيخ الخطيب، وهي ما يُسوَّق له اليوم من "تبريرات جرائم العدوّ الصهيوني تجاه لبنان وشعب لبنان، وخاصة أبناء الجنوب الذين يستشهدون على أرض الجنوب بفعل الإجرام الصهيوني؛ لتأتي بعض الأصوات اللبنانية ــ مع الأسف ــ وتبرر للعدو الصهيوني جرائمه وتغطي جرائمه، وتعتبر أن جرائمه حق مكتسب؛ من قتل أبناء لبنان وتدمير ممتلكاتهم، والتعرض لأرزاق اللبنانيين في الجنوب، ولذلك كلّ أولئك الذين يطالبون اليوم بالصلح مع "إسرائيل" والسلام مع "إسرائيل" إنما هم في دائرة الخونة ودائرة الذين يرتمون في أحضان العدوّ الصهيوني، وهذا بنص القانون والدستور غير مقبول وغير مسموح به".


وختم حنينة: "أما النقطة الأخيرة، التي تناولناها مع سماحة الشيخ، فهي الوضع الخطير الذي يمر به الشعب الفلسطيني في غزّة، وما يحضر لمدينة غزّة والشعب الفلسطيني على أيدي العدوّ الصهيوني المدعوم أميركيًّا، فوسط صمت عربي رهيب يذبح الفلسطينيين ويقتلهم، وتُمارس أبشع أنواع صور الإجرام من قبل المؤسسة الصهيونية في حق أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة. ونحن هنا نؤكد مع الشعب الفلسطيني، ومع أهل غزّة مناصرتهم وتقديم كلّ إمكانيات الدعم لهم؛ ليبقوا صامدين، وصولاً إلى إسقاط المشروع الصهيوني على أرض غزّة، وإسقاط ذلك المشروع الذي يعمل على تهجير الغزاويين وإخراجهم من غزّة؛ باتّجاه سيناء أو باتّجاه الأردن أو باتّجاه سورية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة