واصل العدوّ الصهيوني اعتداءاته وإجرامه بحق المواطنين اللبنانيين اغتيالًا وقتلًا وتدميرا، حيث أبى إلاّ أن يحوّل مناسبة عيد الفصح الذي تحتفل به الطوائف المسيحية اليوم الأحد 20/4/2025 إلى يوم ينفذ فيه عدوانه الذي لم يتوقف يومًا وهو الذي لا يقيم وزنًا لا للإنسان ولا للمناسبات.

ففي أقل من 72 ساعة على جريمة اغتيال مواطن من بلدة الخيام في منطقة الغازية، شنّت مسيّرة "إسرائيلية" قرابة الثانية عشرة ظهرًا غارة على سيّارة من نوع "أودي" بيضاء عند مدخل بلدة كوثرية السياد في منطقة الزهراني مطلقة ثلاثة صواريخ ما أدى إلى استشهاد سائقها وإصابة أحد المارة بجروح طفيفة. 

وعلى الفور حضرت القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي كذلك سيارات إطفاء وإسعاف تابعة للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية وجمعية كشافة الرساله للإسعاف الصحي حيث عملت على نقل الشهيد والجريح ونقل السيارة من مكانها وتنظيف المكان. 

إشارة إلى أن الصواريخ المعادية التي إطلقتها المسيرة حوّلت السيارة إلى هيكل حديدي بسبب النيران التي التهمتها وتناثر قطعها في أرجاء المكان كما سمع أصداء انفجار الصواريخ لعدة كيلو مترات.

وفي عدوان آخر، نفّذ العدو غارة بصاروخين على بلدة حولا، مستهدفًا منزلًا مدنيًا مما أدى إلى ارتقاء شهيد.

وفي هذا السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة التي شنها العدو "الإسرائيلي" على منزل في بلدة حولا أدت إلى (ارتقاء) شهيد.

وفي تحديث لحصيلة الغارة على سيارة في كوثرية السياد، تم نقل جريح ثانٍ إلى المستشفى ما يرفع الحصيلة النهائية إلى شهيد وجريحين.

الكلمات المفتاحية