اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الانتخابات البلدية والاختيارية لعام 2025.. هذه مواعيدها

لبنان

فضل الله: الضغوط والاعتداءات ‏لن تسلب من شعبنا إرادته بالصمود والمقاومة 
لبنان

فضل الله: الضغوط والاعتداءات ‏لن تسلب من شعبنا إرادته بالصمود والمقاومة 

118

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "لدينا موقف واضح وصريح"، وهو أن هناك أولويات يجب أن تعالجها ‏الحكومة أولًا؛ ثم تأتي الأطروحات الأخرى المرتبطة بكيفية حماية السيادة الوطنية في‏استراتيجية وطنية. 

وأضاف: "هذه الأولويات حددناها بأربع؛ وهي: ‏أولاً أن تتوقف الاعتداءات الصهيونية على بلدنا، والتي شهدنا الكثير منها في الأيام الأخيرة، وثانيًا، طرد الاحتلال من أرضنا من كل حبة تراب من أرضنا الجنوبية، وثالثًا، أن يُحرّر جميع أسرانا الذين خطفهم العدو أو أَسروا في أرض المعركة، ورابعًا، إعادة إعمار قرانا والبيوت التي هدّمها العدو الإسرائيلي، وعندما تنجز هذه الأمور يمكن أن نتحدث عن استراتيجية دفاعية من أجل حماية سيادة بلدنا".‏

موقف فضل الله هذا جاء، خلال إحياء حزب الله ذكرى الشهيدين علي نجيب بيضون ومحمد علي أحمد ‏بيضون اللذين قضيا في الاعتداء الأخير في بلدة عيترون وذكرى مرور أربعين يومًا على تشييع شهداء ‏البلدة، والذي أقيم في باحة روضة الشهداء في عيترون، بحضور لفيف من العلماء وجمع من الأهالي.‏

وقال فضل الله : "في الوقت الذي يقوم فيه العدو "الإسرائيلي" بالقتل والإغارة واستهداف بلدنا، يأتي اليوم من ‏يقول للمقاومة تعالوا نبحث في إمكاناتكم وقوتكم وسلاحكم، من دون أن يستنكر ما يرتكبه العدو. ‏وإن كُنّا لا نطلب من أحد أن يطلق الصواريخ ضد العدو أو مواجهته، لكن ألا يخجلون من أنفسهم أولئك الذين ‏يستكثرون على دماء شعبنا أن يدينوا القتلة والمجرمين الصهاينة عندما يطالبون اليوم بسلاح المقاومة؟".‏

وتابع: "في الماضي؛ روّجوا لمقولة إن المقاومة مرتبطة بمسار المفاوضات السورية "الإسرائيلية"، واليوم ‏يربطون أي موقف بمفاوضات الملف النووي. وهذا جزء من التضليل، فهذه المقاومة لبنانية في قرارها وفي ‏أهدافها وفي تحقيق مصالح شعبها، وهي لا ترتبط بأي أمر خارجي أو قرار خارجي، لا بمفاوضات بشأن ‏الملف النووي ولا بأي مفاوضات أخرى، وموقفها نابع من تحديدها لمصلحة شعبها وقوته ومتانته".‏ وقال: "لقد سجلت بلدة عيترون ملحمة تاريخية عندما واجهت العدوان ببسالة، وقدمت عددًا كبيرًا من خيرة ‏أبنائها شهداء، ولم يتمكّن العدو من السيطرة عليها إلا بعد وقف إطلاق النار مستغلًا قرارنا بالتزام ما قررته ‏الحكومة ووافقت عليه لجهة وقف النار، ولذلك نحمّلها اليوم مسؤولية القيام بواجباتها تجاه شعبها".‏

وشدد فضل الله على أن: "عودة الأهالي اليوم هي بفضل تضحيات المقاومين، لأن مشروع العدو كان تهجير قرى الجنوب ‏وإقامة منطقة عازلة جنوب الليطاني. لكن الصمود التاريخي في قرى الحدود أسقط هذا الهدف، على الرغم مما أصاب ‏بلدنا ومقاومتنا من آلام وما حلّ من دمار. ولكن حجم المشروع "الإسرائيلي" كان كبيرًا لإحداث تغيير بنيوي في ‏لبنان، وهو ما لم يتحقق في الحرب، وعندما يعجز العدو في الميدان يلجأ إلى الضغط السياسي التي تقوده ‏الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يجد صداه في أصوات لبنانية تعمل لحساب هذه الضغوط وتُلاقي ‏الاعتداءات "الإسرائيلية" المتمادية برفع الصوت التحريضي ضدّ المقاومة، ولكن كل هذه الضغوط والاعتداءات ‏لن تسلب من شعبنا إرادته بالصمود والمقاومة، ووجود أهل عيترون في بلدتهم خير دليل على هذه الإرادة".‏
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة