أكدت المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، أنّ رئيس النظام السوري أحمد الشرع (أبا محمد الجولاني) "أبدى تفهّماً لمخاوف "إسرائيل" الأمنية"، وتعهّد بـ"عدم السماح لأيّ جهة أو دولة بتهديد "إسرائيل" من الأراضي السورية".

وأشارت ليف التي التقت بالشرع في دمشق قُبَيل مغادرتها منصبها، إلى أنّه "يسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع الأطراف الإقليمية"، آملة بـ "فتح فصل جديد من العلاقات بين "إسرائيل" وسورية في ظل رئاسته".

وقالت ليف، في مقابلة مع "القناة 12" الصهيونية: "خلال لقائي مع الشرع أُعجبت بمصداقيته، وكان يثير إعجاب المسؤولين في الإدارة الأميركية السابقة ببراغماتيّته"، مشيرةً إلى أنّ "الزمن وحده سيكشف ما إذا كان قد غيّر نهجه بالفعل".

وكان العضو في الكونغرس الأميركي، كوري ميلز، قد أكد خلال زيارته إلى دمشق قبل أسبوع تقريبًا، أنّ "الشرع أبدى اهتمام سورية بالانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" (اتفاقات التطبيع)، في حال توافرت الظروف المناسبة".

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، السبت 26 نيسان/أبريل 2025، بأنّ الشرع ردّ كتابيًّا على الشروط الأميركية لرفع العقوبات عن سورية، ومن بين أبرز ما جاء في ردّه هو تعهّده بأنّه "لن يشكّل تهديدًا لأي طرف، بما في ذلك "إسرائيل"، والعمل على تشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد".

الكلمات المفتاحية