اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلان لوائح "التنمية والوفاء" لعضوية مجالس بلديات حارة حريك وبرج البراجنة والغبيري

لبنان

جنبلاط: بداية مرحلة جديدة ومستعد للذهاب إلى دمشق مجددًا.. من أهان النبي والإسلام يجب أن يحاسب
لبنان

جنبلاط: بداية مرحلة جديدة ومستعد للذهاب إلى دمشق مجددًا.. من أهان النبي والإسلام يجب أن يحاسب

191

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من دار الطائفة الدرزية في فردان - بيروت، أنه "لا بد من موقف واضح وصريح لإدانة من أهان النبي محمد (ص) والاسلام"، معلنًا أنه "على استعداد للذهاب إلى دمشق مجددًا لوضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري".

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع استثنائي عقد في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، بدعوة من الهيئة العامة للمجلس المذهبي الدرزي، بحضور رئيس المجلس شيخ العقل أبو المنى ووزراء ونواب الطائفة وقضاة ومشايخ، شدد جنبلاط على رفضه للزيارات التي يقوم بها بعض مشايخ الطائفة الدرزية إلى مقام النبي شعيب في فلسطين المحتلة.

وقال: الشيخ طريف يريد توريط سورية بحرب بلا هوادة.. حفظ الإخوان يكون برفض التدخل "الإسرائيلي" .. حفظ الإخوان يكون بإسكات بعض الأصوات في الداخل الذين يطالبون بحماية "إسرائيل".

أضاف: "نحن في بداية مرحلة جديدة، إما أن نقتنع بأننا لا بد من أن نعيش في سورية موحدة أو أن ننساق إلى المشروع "الإسرائيلي" الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم".

وتابع جنبلاط القول: " أنا مستعد للقيام بكل الخطوات كما فعلت سابقًا مع دروز إدلب، لكن لا بد من برنامج واضح وإسكات بعض الذين يستنجدون بـ"إسرائيل".

وذكر بيان صادر عن الحزب الاشتراكي اللبناني أن جنبلاط أجرى اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية وتركيا والسعودية وقطر والأردن، وطالب فيها "بالسعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم". 

وطالب جنبلاط وفقًا للبيان بـ"معالجة الأمور "انطلاقًا من منطق الدولة ووحدة سورية بجميع مكوناتها". وأوضح البيان أنه نتيجة للاتصالات "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة".

وفي السياق، أعلن شيخ عقل الدروز في لبنان سامي أبو المنى، في بيان، إجراءه اتصالات رفيعة المستوى مع قيادات سياسية محلية وخارجية ضمن المساعي التنسيقية مع القيادة السياسية التي تتابع اتصالاتها على أعلى المستويات".

وأوضح البيان أن هذه الاتصالات "تهدف لتطويق الأحداث الدامية الحاصلة في منطقة جرمانا وأشرفية صحنايا في سورية". وأوضح أن أبرز الاتصالات أجريت مع مفتي سورية الشيخ أسامة الرفاعي، ومفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، بهدف "استدراك المخاطر جرّاء الحوادث المفتعلة".

وقال أبو المنى: "أهلنا الشرفاء في جرمانا وأشرفية صحنايا جديرون بالدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم، وعقلاؤهم قادرون على وأد الفتنة". ودعا شيخ العقل إلى "وأد الفتنة التي يسعى لإشعالها المتربصون بالبلاد شراً"، وفق تعبيره. وأوضح أن "المشايخ الأجلّاء (..) يهيبون بإخوانهم اتقاء الشر وضبط النفس إلى أقصى الحدود واستنكار كل ما يسيء إلى المقدسات والكرامات، منعاً لتدهور الأوضاع وتنقل الفتن على نحو أكبر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة