اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأورومتوسطي: "إسرائيل" تقتل امرأة فلسطينية كلّ ساعة بغزّة

لبنان

متابعة حثيثة من الرئيس عون لسير الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار
لبنان

متابعة حثيثة من الرئيس عون لسير الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار

17

في محطة مفصلية من عمر الاستحقاق البلدي والاختياري، وتزامنًا مع انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار، تفقد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غرفة العمليات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت، حيث جال على المراكز واطلع على سير العمل، مشيدًا بجهوزية القوى الأمنية والمؤسسات الرسمية، وتعاونها الوثيق لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.

الرئيس عون، الذي كان في استقباله وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، أثنى في تصريح له على الدور المحوري الذي تؤديه قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، والأمن العام، وأمن الدولة، إلى جانب وزارتي الداخلية والعدل، في تأمين سير العملية الانتخابية بشفافية وأمان.

ولفت إلى أنّ "الانتخابات البلدية ليست محطة سياسية بل مناسبة إنمائية بامتياز، تُتيح للناس أن يصوّتوا للمشاريع والخطط، لا للأسماء والمصالح الضيقة"، مشددًا على أن من يبيع صوته للمال "يبيع مستقبله لست سنوات"، وأنّ "الكرامة الوطنية لا تُشترى، والصوت أمانة يجب أن تُمنح لمن يستحق، لا لمن يدفع".

وفي الوقت الذي عبر فيه عن ارتياحه للمرحلة الأولى التي أُنجزت في جبل لبنان بنسبة اقتراع بلغت 45%، ناشد رئيس الجمهورية أبناء الشمال "أن يصوّتوا بكثافة وبحسّ عالٍ من المسؤولية الوطنية"، مشيرًا إلى أن ما يجري هو "رسالة للداخل والخارج بأن الدولة اللبنانية استعادت موقعها الطبيعي، وأنّ الشعب اللبناني لا يزال يملك القدرة على صناعة التغيير عبر صناديق الاقتراع".

وفي معرض حديثه، حيّا عون رجال الأمن والجيش، قائلًا: "أفتخر بكم، والشعب اللبناني يرفع رأسه بكم. أنتم على الأرض، تحمون هذا الاستحقاق، وتحملون راية الدولة والمؤسسات، كونوا على قدر الثقة والمسؤولية".

كما ثمّن الرئيس عون الدور المهني للإعلام والإعلاميين الذين يواكبون العملية الانتخابية، مشيدًا بجهودهم الوطنية في كشف أي خلل أو مخالفة، داعيًا إياهم ليكونوا شركاء في حماية المسار الديمقراطي.

الرئيس عون استعرض، خلال اجتماعه مع وزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن، التقييم المفصل للمرحلة الأولى، والثغرات التي تم تداركها، مشددًا على أهمية المتابعة الدقيقة والجاهزية الميدانية. وقدّم العقيد عبد الله حمصي، رئيس شعبة الخدمة والعمليات، شرحًا وافيًا عن الإجراءات الأمنية والتنسيق القائم بين الأجهزة، ولا سيما لجهة مكافحة الرشاوى وتأمين مراكز الاقتراع.

وفي ختام جولته، شدد رئيس الجمهورية على أهمية إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري في موعده، مؤكدًا أن الدولة سائرة على طريق النهوض، وأن الانتخابات المقبلة، وعلى رأسها النيابية، ستتم في موعدها، بإرادة الدولة ومؤسساتها، وبثقة الشعب الذي يتطلع إلى دولة عادلة، نزيهة، على قدر التضحيات.


وزير الداخلية والبلديات

بدوره، قال وزير الداخلية والبلديات: "إننا نشكر دعمكم، فخامة الرئيس، وأمام الجميع نقول إننا مرتاحون في العمل، إذ لدينا الدعم المطلق والحرية المطلقة في تنفيذ القانون، وعدم المحاباة تجاه أي أحد، وفق توجيهات فخامتكم. وقد طلبنا من كافة أجهزة الدولة الحياد التام. وهذا يظهر على الأرض، وممنوع أي تدخل بالعملية الانتخابية من قبل أي جهاز من كافة أجهزة الدولة. والحمد لله، كما أشرتم فخامتكم، فإن الجهد المبذول أعطى نتيجة إيجابية في جبل لبنان، ونتطلع إلى أن يكون الأمر عينه في الشمال".


المدير العام لقوى الأمن الداخلي

من جهته، قال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عبد الله: "نجدد ترحيبنا بكم فخامة الرئيس، وبمعالي الوزير، في المديرية. لقد شرفتمونا، وزيارتكم هي دعم كبير لنا في يوم انتخابي نتطلع إلى أن يكون على المستوى المطلوب منا. كما قلتم، فإن الأحد الماضي جرت انتخابات جيدة، واليوم لدينا الانتخابات في الشمال نتطلع إلى أن تمر بأقل مشاكل ممكنة، ونكون فيها مؤدين لواجبنا من دون أي تدخل لا إيجابًا ولا سلبًا مع أي طرف من الأطراف".


غرفة العمليات

بعد ذلك، انتقل الرئيس عون إلى غرفة العمليات واطلع ميدانيًا على انطلاق الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار، واستمع إلى شروحات مفصلة من الرائد أديب حوراني الذي ركز على مسار عمل الغرفة والآلية المعتمدة في تلقي الشكاوى ونقلها إلى المراجع المختصة لمتابعتها، كما على دور وسائل الإعلام في مساعدة القوى الأمنية في الإضاءة على المخالفات تسهيلًا لمكافحتها.

المصدر : مراسل العهد
الكلمات المفتاحية
مشاركة