فلسطين

في اليوم الـ 58 من استئناف العدوان على غزة، ارتكب الجيش "الإسرائيلي" مجازر جديدة إثر غارات على منازل مأهولة بالسكان، في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن طائرات "إسرائيلية" نفذت سلسلة غارات وأحزمة نارية استهدفت منازل مأهولة بالسكان، في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 50 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت المصادر: "إنه جرى نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفيي العودة والإندونيسي"، مشيرة إلى "وجود عدد كبير من المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة".
وفي الجنوب، استشهد فلسطيني وزوجته وطفلتيهما، في قصف مسيّرة "إسرائيلية"، على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس. كما استشهد عدد من الفلسطينيين جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة أبو أمونة، في منطقة بلدة الفخاري، جنوب شرق خان يونس جنوب القطاع.
وأمس الثلاثاء، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني باستشهاد 28 فلسطينيًا وإصابة آخرين في قصف "إسرائيلي" استهدف ساحة مستشفى غزة الأوروبي، شرق مدينة خاني ونس. وأعلن الدفاع المدني، في تصريح مقتضب، وجود عدد من المفقودين جراء هذا القصف الذي استهدف حرم المستشفى.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أقر بقصف مستشفى غزة الأوروبي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني عدوان خلال أقل من 24 ساعة، يستهدف فيه منشأة طبية في المدينة. وزعم جيش الاحتلال، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) نُشر عبر منصة "إكس"، إنه: "نفذ هجومًا دقيقًا قبل وقت قصير، استهدف عناصر من حماس كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي"، وفقًا قوله.
ولم يصدر تعليق فوري من حركة حماس بشأن المزاعم "الإسرائيلية". وقالت وزارة الصحة في غزة: "إن مستشفى غزة الأوروبي تعرض لعدة غارات إسرائيلية عنيفة".