اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب شري: ستؤكّد النتائج أنّنا كنا أحد العناصر الضامنة للمناصفة في بيروت

خاص العهد

عن شائعة
خاص العهد

عن شائعة "الشيكات" والرشاوى.. النائب رامي أبو حمدان يقدّم عبر "العهد" الرواية الكاملة

أبو حمدان: بلدية زحلة هي بلدية حساسة والجهات المتنافسة على الأرض تحاول أن تلتقط أي ثغرة مشبوهة أو شائعات غير حقيقية لتوظيفها
80

أدرجت قناة "الجديد" خبرًا عن مداهمة شعبة المعلومات مكتبًا تابعًا لحزب الله في المعلقة الشمالية في زحلة. فحوى القصة ــ بحسب معلومات الجديد الأمنية ــ والتي حيكت من بنات أفكارها أن المكتب يتواجد فيه نحو 15 شابًا، والمداهمة جاءت جراء شبهة رشاوى انتخابية، ما يُثير  علامات استفهام كبرى حول مدى انتشار الرشاوى في زحلة والبقاع، وفق تحليلات القناة نفسها. التهمة التي تناغمت مع تصريح أطلقه عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص لـ"النهار" حيث قال "رُصدت عمليات رشوة انتخابية وحقائب أموال تدخل إلى محيط الحسينية في حوش الأمراء". فما هي الرواية الحقيقية؟. 

النائب رامي أبو حمدان يُقدّم عبر موقع "العهد" الإخباري الرواية الكاملة، فيؤكّد بداية أن بلدية زحلة هي بلدية حساسة بطبيعة الحال، والجهات المتنافسة على الأرض تحاول أن تلتقط أي ثغرة مشبوهة، أو شائعات غير حقيقية لتوظيفها في الحملة الانتخابية وشدّ العصب في الساعات الأخيرة وهذا ما جرى فعلًا. ينفي أبو حمدان جملة وتفصيلًا ما روّج له البعض حول وجود رشاوى في مكتب تابع لحزب الله. ما ورد في هذا السياق محض افتراء، وهذا ما أكدته الوقائع على الأرض. وفق أبو حمدان، ثمة مكاتب انتخابية  للثنائي الوطني، وهي مكاتب لإدارة الماكينة الانتخابية والتنسيق، وهذا مشهود لهما تاريخيًا. وأكد أن المكتب الذي ادعوا اليوم مداهمته لتوزيعه رشاوى هو مكتب  انتخابي يساعد في عملية نقل الناخبين لمن هم من خارج قضاء زحلة لتيسير أمورهم. وعليه، فما بنى عليه فرع المعلومات تحركه هي شبهة غير صحيحة بتاتًا، وهذا ما أثبته التفتيش. بحسب أبو حمدان، أصرّ ضابط فرع المعلومات على الإداريين ضرورة إبراز الشيكات "المخفية" التي تُوزع، فدعا الإداريون الضابط الى التفتيش، حيث لم يجدوا شيئًا بطبيعة الحال.

في هذا الوقت، يكمل أبو حمدان، وصل بعض الشبان من الخارج، فطلب منهم عناصر فرع المعلومات البقاء خارج المكتب، مما تسبب في حالة من الهرج والمرج، تطورت إلى اشتباك بالأيدي. على إثره، كان هناك دورية للجيش اللبناني على أتم الجهوزية، تدخلت وحصل تضارب فاصطحبت الدورية الجميع إلى التحقيق في مركز المخابرات، ومنهم فريق عمل المكتب. وبعد التأكد من أنه لا يوجد شيئًا مما ادعوه أطلق سراح الجميع وأخلي سبيلهم لعدم ثبوت الادعاءات، وانتهى الموضوع.

وفي سياق حديثه، يشدّد أبو حمدان على أن هذه الإشاعات المغرضة هي للاستفادة في الحملة الانتخابية وشدّ العصب بطريقة سلبية، لكن واقعًا لم يكن لهذه التلفيقات صدى كبيرًا، ولم تحقق النتيجة المطلوبة. وهنا يُشدّد أبو حمدان على أن بعض القنوات المحلية تلعب دورًا سلبيًا وتعمل من "الحبة قبة" وهذا شيء لا يمت للإنسانية ولا للأخلاق المهنية بصلة.


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة