لبنان
شدد وزير العمل السابق الدكتور مصطفى بيرم على: "أننا حريصون على بناء الدولة التي يجب عليها أن تعطينا إشارات، وأن تزرع الورود في أرض العزة على الحدود، وأن تفكّر بإعادة الإعمار لأهلنا الشرفاء، في الوقت الذي تستقبل فيه السواح بالورود؛ لأنه لولا هذه البيئة، لما كان هناك دولة ولا جيش ولا مؤسسات ولا انتخابات ولا أي شيء آخر.
كلام بيرم جاء، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين السعيدين على طريق القدس الدكتور محمد حسن علي فارس شمص (أبو علي شمران) وعلي فوزي أيوب (أيوب)، وذلك مجمع في الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وجمع من الأهالي.
كما أكد بيرم: "أننا نريد لجيشنا الوطني أن يكون قويًا، وأن يكون لدينا دولة مقتدرة وعادلة وعزيزة، لا تسيّرها سفيرة "بالريموت كونترول"، وتهددها من خلال الرسائل النصية والواتسآب. ونريد دولة تعكس عزة هؤلاء الشهداء الأبطال الذين صنعوا معادلة الكرامة، ومنعوا "إسرائيل" وكل من معها من وحدات النخبة من أن يثبّتوا في بلدة واحدة، خلال الحرب العدوانية على لبنان، وهذا ما لم يحصل في التاريخ".
ولفت بيرم إلى: "أننا نحن من يفدي الجيش اللبناني ضباطًا وجنودًا، ونحن من يبني البلد، وإذا كبرنا، لا نكبّر غيرنا، ولا نلغي أحدًا، فنحن لسنا عنصريين، وإنما نحن الحجية الأخلاقية، وأهل الحياة العزيزة الكريمة. وبالتالي، سنبقى نحتفظ بأوراق القوة في وجه عدو لا يحترم أي شيء في العالم، وبيننا وبينهم زمن طويل، وعلينا أن نؤدي التكليف، ونترك النتائج لله عز وجل".