اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء باقري محذّرًا الأعداء: قدرات الدفاع الجوي الإيرانية تضاعفت مرّات عن 2024

إيران

عراقتشي: مصير منطقتنا يجب ألَّا يكون رهن قرارات قوى خارجية
إيران

عراقتشي: مصير منطقتنا يجب ألَّا يكون رهن قرارات قوى خارجية

أكّد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقتشي، أنّ "مصير المنطقة لا يمكن ولا ينبغي أنْ يظلّ رهن قرارات وإرادة قوى خارجية".
46

قال وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقتشي، إنّ "قضية غزة قد أثبتت مرة أخرى أنّه علاوة على عجز النظام الدولي، فإنّ مصير المنطقة لا يمكن ولا ينبغي أنْ يظلّ رهن قرارات وإرادة قوى خارجية"، معلنًا عن "اقتراح إيران لحل سلمي للقضية الفلسطينية وهو استفتاء وطني بمشاركة جميع أهالي فلسطين". 

وأوضح عراقتشي، خلال مشاركته في حفل افتتاح "منتدى حوار طهران"، أنّه "منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، استُشهد أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، كان العديد منهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تهجير الملايين من الناس ووضعهم تحت الحصار وفي ظروف المجاعة الكاملة"، آسفًا لأنّ "العالم قد فشل في الرد بشكل مناسب ومسؤول على هذه الجريمة، علاوة على أنّ الصمت الثقيل وعدم التحرّك من جانب القوى التي تعتبر نفسها مدافعة عن "الضمير الإنساني"، إلى جانب عجز المؤسسات الدولية عن احتواء هذه الكارثة، لهو أمر صادم حقًا ويشكّل جرس إنذار عالمي".

وأضاف "الذي انهار أمام أعين الجميع، هو مجموعة من "المواثيق الأخلاقية والقانونية والسياسية" كان من المفترض أنْ تشكّل أسس النظام العالمي"، مبيّنًا أن "ما يحصل في الواقع هو انهيار أسس الالتزام الجماعي والمسؤولية عن السلام والكرامة الإنسانية والضمير العالمي المشترك"، مؤكّدا أنّ "هذا الوضع لا يمكن أنْ يستمر".

وتابع قائلًا: "ما يقدّمونه (الولايات المتحدة وحلفاؤها) اليوم باعتباره "واقع المنطقة" هو في الأساس انعكاس لسرديات وتصوّرات مُصمّمة بعمق وفقًا لمصالحهم، والتي تحتاج إلى إعادة تعريف وإصلاح من داخل المنطقة نفسها".

وشدّد على أنّ "إرساء السلام والأمن في المنطقة لا يتحقّق إلّا من خلال المناقشة الصادقة والشاملة للقضية الفلسطينية، كونها أهم قضية مُدرَجة على جدول أعمال المنطقة وأسرعها"، مشيرًا إلى أنّ "إيران تقترح حلًا سلميًّا للقضية الفلسطينية وهو إجراء الاستفتاء الوطني بمشاركة جميع أهالي فلسطين منهم المسلمين والمسيحيين واليهود، لاتخاذ القرار حول مستقبل هذه الأرض".

وفي ما يتعلّق بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، جدّد عراقتشي تأكيده أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها أحد أطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعلى أساس مبادئها الدينية والاخلاقية، لم ولن تبحث عن الأسلحة النووية وتلتزم بمبدأ عدم إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل، وأنّها تحاول دومًا إزالة القلق الدولي إزاء برنامج إيران النووي من خلال التعاطي الشفّاف".

كما دعا إلى "اتفاق عادل ومتوازن يأتي ضمن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاحترام الكامل للحقوق النووية، ويضمن إلغاء العقوبات بشكل كامل"، مضيفًا: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلتزم بالدبلوماسية، وتعتقد أنّ مثل هذا الاتفاق من شأنه أنْ يضمن مصالح الجانبَين، وسيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام المُستدام في المنطقة".

وأكّد وزير الخارجية الإيرانية أنّ "إيران تستعد لفتح صحفة جديدة في علاقاتها مع أوروبا عندما ترى هناك إرادة قوية ونهجًا مستقلًّا من قِبَل الأطراف الأوروبية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة