خاص العهد

فلسطين والمقاومة أولوية الشهيدين الرئيس الإيراني رئيسي ووزير خارجيته عبد اللهيان
تحضر، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، آثارهما في خدمة القضية الفلسطينية.
تمرّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد شهداء خدمة الشعب والإنسانية، رئيس الجمهورية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وإمام الجمعة وممثّل الإمام السيد علي الخامنئي في تبريز آية الله السيد محمد آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وقائد وحدة الحماية الرئاسية العميد سيد مهدي موسوي، والعقيدين الطيارين سيد طاهر مصطفوي ومحسن دریانوش، والرائد الفني بهروز قدمي.
عبد المهدي: الآن نرى آثار الشهيدَين رئيسي وعبد اللهيان
عرف الأحرار والمقاومون الرئيس الشهيد رئيسي ووزير الخارجية الشهيد عبد اللهيان على أنّهما "رئيس محور المقاومة ووزير خارجيته"، لكونهما حملا همَّ شعوب المنطقة وفلسطين وغزة، وكانا صوت أهلها المظلومين في جميع المحافل الدولية، وخلال زياراتهما واتصالاتهما الدولية، حيث لم تغب فلسطين عن أولوياتهما حتى الأيام الأخيرة من حياتَيهما المباركة.
وعن هذا الجانب من شخصيّتَيهما، يتحدّث رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي لموقع "العهد"، فيعتبر أنّ "هاتَين الشخصيتين الكبيرتين كانتا رائعتين. كانتا شخصيتين ثابتتين ومؤمنتين، قامتا بواجبهما كما يجب، ونرى الآثار التي بقيت إثر نشاطهما الكبير، خاصة في دعم الشعب الفلسطيني وأبناء غزة".
العريان: دماء هؤلاء القادة سد بوجه المخطط الصهيوني
بدوره، يقول المفكر الفلسطيني الكبير رئيس "مركز الإسلام والعولمة" سامي العريان، لـ"العهد"، إنّ "الجمهورية الإسلامية قدّمت أغلى ما لديها من قيادات، منهم الشهيد رئيسي والشهيد عبد اللهيان اللذين كانت لهما مواقف صلبة ضد الكيان الصهيوني، ودعمًا للشعب الفلسطيني والمقاومة، وكذلك الشهداء، رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي في حماس صالح العاروري، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وغيرهم الكثير من القيادات الأولى في المقاومة الفلسطينية، وكذلك حزب الله الذي قدّم الشهيد السيد حسن نصر الله والكثير من قيادات حزب الله".
ويشير إلى أنّ "كل هذه التضحيات الجسيمة إنّما تؤكّد على حقيقة وجود محور مقاومة يتصدّى لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية"، منبّهًا إلى أنّ "هذا الكيان الصهيوني يريد أنْ يكون مهيمنًا ومعربدًا، ويوقع الأمة في الضعف والتفرقة والتجزئة".
ويضيف العريان أنّه لن يوقف العدو الصهيوني إلّا دماء هذه الشخصيات والقيادات، وهذه الروح التي لا تقبل بوجوده كالمتسيّد لهذه المنطقة.