لبنان
من بيروت إلى صنعاء.. وقفة تضامنية ضد التطبيع والغزو الثقافي
الوقفة من تنظيم المنتدى الدولي لمناهضة التطبيع والغزو الثقافي
نظّم المنتدى الدولي لمناهضة التطبيع والغزو الثقافي وقفة تضامنية مع اليمن، بحضور قامات فكرية وسياسية وثقافية وإعلامية نصرةً لليمن وصونًا لهوية الأمة وكرامتها.
قماطي: لا كرامة لمطبّع
في كلمته، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، أن "من يطبّع مع العدو يخرج من وجدان الأمة"، مشددًا على أن "المقاومة ليست خيارًا ظرفيًا، بل عقيدة وثقافة ووفاء لدماء الشهداء".
عطايا: وحدة الساحات راسخة
بدوره، شدد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا على أنّ "ما يجري في اليمن لا يمكن فصله عن معركة غزة"، معتبرًا أنّ الشعب اليمني يقدم نموذجًا راسخًا لوحدة الساحات ومحور المقاومة.
السامعي: اليمن باقٍ في الميدان
من اليمن، حمل الشيخ سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، رسالة شعبه الصابر والمجاهد، مؤكدًا أن "العدوان على اليمن لم يكسر الإرادة، بل زاد الشعب صلابة، وأن وقوف اليمن اليوم إلى جانب فلسطين وغزة هو شرف نضالي وواجب ديني وإنساني".
بشور: الهوية في خطر
أما الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، الأستاذ معن بشور، فقد اعتبر أن "الغزو الثقافي يسعى لتفكيك الهوية وتحويل الأمة إلى مجرد تابع"، مشددًا على أن "اليمن، ومن خلال مواقفه ومبادئه، يعيد رسم خريطة الانتماء العربي الحقيقي".
قنديل: الغزو الثقافي أشد فتكًا
الإعلامي والنائب السابق ناصر قنديل، تناول مفهوم الغزو الثقافي، معتبرًا أن "السردية التي تُفرض على شعوبنا اليوم أخطر من الاحتلال العسكري، لأنها تسرق التاريخ وتشوه الوقائع"، مؤكدًا أن "ما يتعرض له اليمن هو جزء من معركة الرواية والوعي"، وأن "المقاومة في اليمن ليست مجرد فعل عسكري، بل هي انتماء حضاري ورسالي".
مرتضى: لا موسمية في التضامن
السيد حسن مرتضى، رئيس المنتدى الدولي لمناهضة التطبيع، أكد أن "هذه الوقفة ليست حدثًا عابرًا، بل جزء من مسار دائم لمواجهة التطبيع وأدوات الغزو الناعم"، داعيًا إلى "إبقاء نبض الكلمة في خط الدفاع الأول عن قضايا الأمة".
وشهدت الوقفة التضامنية مداخلات من وحي الموضوع، ربطت ما يجري في اليمن بما يحدث في غزة، وطرحت معادلة جديدة: "كما أن العدوان على اليمن جاء خدمة للعدو "الإسرائيلي"، فإن صمود اليمن اليوم يشكل جبهة خلفية صلبة للمقاومة الفلسطينية".