اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شبعا المقاومة والنصر.. اليوم انتخابات وغدًا التحرير

خاص العهد

هاشم لـ
خاص العهد

هاشم لـ"العهد": الجنوبيون يُفشلون محاولات العدو لتحويل الحدود إلى منطقة منزوعة الحياة

عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم يتحدّث لـ"العهد" حول استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية
94

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أنّ أبناء الجنوب يوجّهون، اليوم، رسالة واضحة إلى العدو "الإسرائيلي"، مفادها أنهم أبناء هذه الأرض وأصحابها، وسيواصلون مسيرة التحدي والثبات، في مواجهة عدوٍ حاول مرارًا تحويل القرى والبلدات الحدودية إلى مساحات منزوعة الحياة.

وقال هاشم: "ما نشهده، اليوم، هو أبلغ ردّ على محاولات العدو الرامية إلى زرع الخوف والتهديد في نفوس الجنوبيين، لثنيهم عن التقدّم إلى هذا الاستحقاق الانتخابي. إلا أن أبناء هذه القرى والبلدات، وفي ليلة عيد التحرير تحديدًا، أكّدوا مجددًا أنهم باقون في أرضهم على الرغم من كل محاولات العدو لتخويفهم، ومتجذرون فيها، عصيّون على التهديد، ولن تنال منهم آلة الحقد "الإسرائيلية مهما اشتدّت".

وأضاف: "كما فشلت محاولات العدو في الماضي، خلال حقب العدوان، ها هي اليوم تتهاوى مجددًا أمام إرادة الناس. نقول للعدو: نحن باقون، وإرادتنا منتصرة، كما كانت في عامي 2000 و2006، وكما هي اليوم".

وتوقّف هاشم عند "المشهد الوطني الجامع" الذي عكسته صناديق الاقتراع، مضيفًا: "ما هو واضح من خلال صناديق الاقتراع ومساحة التزكية التي وصلت اليها بلدات الجنوب، في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، هذا العدد الكبير من البلدات التي فازت في مجلسها البلدي بالتزكية، وهي مرة جديدة تؤكد مدى الالتزام بهذا النهج المقاوم". 

وختم بالقول: "غدًا يوم التحرير، سيكون على الدولة اللبنانية مسؤولية مضاعفة للبدء بمسار إعادة الإعمار والبناء. ولا يكفي أن ينتهي الاستحقاق وننتظر كثيرًا، لا بد أن يكون الوفاء لهذه الأرض والجنوب وكل المناطق التي تعرضت للعدوان، بالوصول الى ما يمكن أن يعوّض الناس عبر إعادة إعمار ما دمرته آلة الحقد "الإسرائيلية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة