اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ارتفاع عدد أعضاء لائحة "سوا لصيدا" إلى 11 

لبنان

مهرجان حاشد في المنية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير
لبنان

مهرجان حاشد في المنية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير

أكّد المتحدّثون في المهرجان الحاشد الذي اقامه "المركز الوطني في الشمال" في المنية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير الثبات على نهج المقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة.
77

نظّم "المركز الوطني في الشمال" مهرجانًا حاشدًا في دارة رئيسه كمال الخير في المنية لمناسبة الذكرى السنوية الـ25 لعيد المقاومة والتحرير، بحضور وفد من حزب الله ضمّ مسؤول قطاع جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو، والعضو في المجلس السياسي في الحزب الحاج محمد صالح، وممثّلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وعلماء ورجال ومخاتير وفعاليات وحشود شعبية من المنية ومناطق الشمال.

ووجّه الشيخ عمرو، في كلمته خلال المهرجان، "التحية إلى المنية وعكار وكل الشمال على وقوفهم الدائم الى جانب المقاومة التي تواجه العدو نيابةً عن كل الأمة".

واعتبر أنّ "هدف المشروع الصهيو-أميركي هو أنْ نستسلم ليسيطروا على أوطاننا ومقدّراتها، لأنّهم يريدون لنا أنْ نكون أزلامًا لأميركا و"إسرائيل"، وهذا لم يحصل مهما بلغت التضحيات".

وأضاف "نحن والإخوة في المقاومة الفلسطينية لم ولن ننكسر برغم تكالُب العالم علينا وبرغم كل ما حصل لنا من ضربات قوية لكنّنا ما زلنا أقوياء، وبإذن الله سريعًا سينقلب الواقع إلى صالحنا لأنّنا أصحاب الحق".

حركة الجهاد الإسلامي

بدور، أكّد مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي، محفوض منور، أنّه "لم يكن غريبًا عن المقاومة اللبنانية وبيئتها أنْ يقدّموا أغلى التضحيات، وكما قالت بيئة المقاومة كلمتها في 25 أيار عام 2000، ها هم بالأمس يقولون كلمتهم ويقترعون في الانتخابات البلدية والاختيارية لصالح لوائح حزب الله وحلفائه".

ورأى أنّ "ما يحصل اليوم في غزة هو ضغط عسكري وسياسي من أجل أنْ يُهزَم أهل غزة ويتخلّوا عن المقاومة وأنْ يطردوا المقاومين لكنّهم (الصهاينة) فشلوا لأنّ الشعب الفلسطيني متمسّك بمقاومته"، قائلًا: "هنا ذهبوا إلى الهدف الهدف الثاني وهو طرد أهل غزة من أرضهم، لكنّ ما فاجئ الإدارة الأميركية هو تشبُّث أهل غزة بأرضهم أكثر من أيّ وقت برغم كل الدمار".

الخير

من جهته، لفت الخير إلى أنّ "تحرير الجنوب منذ 25 عامًا ليس تحريرًا عاديًا بل هو أتى بمقاومة الأخوة في حزب الله الذين أكّدوا أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الوطن"، مشيرًا إلى أنّ "القوة هي ما يمكن ما مواجهة العدو به، أمّا الدبلوماسية التي يريدها بعض اللبنانيين فهي لم تحرر شبرًا طيلة الزمن ولم يلتزم العدو الصهيوني بأيّ قرار دولي منذ 425 الى 1701 وحتى يومنا هذا".

وشدّد على أنّ "العمل البطولي الذي قامت به قوى المقاومة في فلسطين ولبنان في 7 تشرين الأول/أكتوبر هو من أجل مصلحة أوطاننا ورفضًا للغطرسة الصهيونية عليها، التي تريد السيطرة على أراضينا من الفرات إلى النيل لتحقيق مشروعه الإجرامي".

وتابع: "للمقاومة ولإخواننا في حزب الله وللشهيد الكبير السيد حسن نصر الله من المنية التي قدّمت شهداء وأسرى نقول: إنّ كل ما نملك هو في خدمة المقاومة التي سنبقى معها حتى النهاية".

واستنكر "موقف بعض شركائنا في الوطن الذين يريدون النيل من قوة وطننا والذين يحاولون إضعاف وطننا من خلال كلامهم عن سحب سلاح المقاومة الذي شكّل حماية لنا على مر السنين، مع العلم أنّ "إسرائيل" ما زالت محتلّة أراضي في وطننا وما زالت تعتدي على أراضينا يوميًا وفي السماء والبحر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة