قال ناشطون في تحالف "أسطول الحرية" إنّ السفينة "مادلين" التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية في جنوب إيطاليا، أبحرتْ بالفعل، وهي الآن في طريقها إلى القطاع.

ومن المتوقّع أنْ تستغرق الرحلة 7 أيام حتى تصل إلى القطاع في حال عدم تعرّضها لأيّ هجمات صهيونية أو أعطال.

وتحمل السفينة على متنها 12 شخصًا بينهم 4 من طاقم السفينة، والآخرون ناشطون في مجال حقوق الإنسان، وشخصيات مؤثرة بينهم الناشطة في مجال التغيُّر المناخي السويدية غريتا ثانبرغ، والممثّل ليام كانينغهام والبرلمانية الأوروبية ريما حسن.

ونقلت "بي بي سي" عن الناشط البرازيلي من المنظّمين لرحلات "أسطول الحرية" قوله إنّ "السفينة تحمل مساعدات إنسانية مرفقة برسائل دعم مكتوبة بأيدي المتبرّعين للتعبير عن تضامنهم مع سكان غزة".

وأضاف أفيلا: "نحمل الكثير من الأرز والقمح، ونحمل عكازات ممنوعة من دخول غزة منذ 18 عامًا بسبب الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على غزة. نحمل أطرافًا صناعية للأطفال المبتورين، ونحمل أدوية، وهذه هي الفكرة العامة لما نحمله".

ويأتي إبحار "مادلين" بعد نحو شهر من تعرُّض سفينة "الضمير"، وهي سفينة أخرى تابعة للأسطول نفسه، لهجوم بطائرتَين من دون طيار في الثاني من أيار/مايو 2025 قُبالة السواحل المالطية، فيما حمّل منظمو الرحلة "إسرائيل" مسؤولية الوقوف وراء الهجوم.

ومادلين هي السفينة رقم 36 التي تأتي في إطار المحاولات المتكرّرة لـ"تحالف الحرية"، الذي يصف نفسه على موقعه الإلكتروني بأنّه "حركة تضامن شعبية تتألف من مبادرات عدة حول العالم تهدف إلى كسر الحصار "الإسرائيلي" على غزة".

الكلمات المفتاحية