ارتقى شهيدان وأُصيب مواطن، الأحد 1 حزيران/يونيو 2025، جرّاء اعتداءات الاحتلال الصهيوني على قرى الجنوب عبر طائراته المُسيَّرة التي استهدفت مناطق سكنية وسيارات مدنية، في حين نجا مواطنون من محاولات استهداف مباشرة.

مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أعلن، في بيان، عن ارتقاء شهيدين في غارة نفّذتها طائرة مُسيَّرة معادية استهدفت دراجة نارية في بلدة أرنون في قضاء النبطية.

وأكّد المركز نفسه، في بيان آخر، ارتقاء شهيد آخر في غارة شنَّتها مُسيَّرة معادية واستهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل.

وأُصيب مواطن بجراح جرّاء غارة صهيونية استهدفت سيارة مدنية في بلدة بيت ليف في القضاء ذاته، وفقًا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.

كما ألقت طائرة تجسّس معادية قنبلة صوتية على مواطن في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل، من دون أنْ تصيبه. 

وفي بلدة حولا في قضاء مرجعيون، نجا مواطنان كانا يتفقّدان منزلهما في الحي الشرقي للبلدة، بعد أنْ تعرّضا لإطلاق نار مباشر من قوة صهيونية تقدّمت من موقع "العباد" الحدودي.

في غضون ذلك، أعاد الجيش اللبناني، اليوم، فتح الطريق بين بلدتَي حولا ومركبا أمام آلياته العسكرية، وذلك بعد يومين من قيام جيش الاحتلال بقطعها عبر وضع أسلاك معدنية وحجارة في وسط الطريق.

جدير ذكره أنّ الطريق لا تزال مغلقة أمام حركة المدنيين جرّاء وجود موقع عسكري استحدثه جيش الاحتلال قرب الطريق، داخل الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع انتشار دبابات "ميركافا" في المنطقة نفسها.

الكلمات المفتاحية