اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ الخطيب: من يفكّر أن ينهي المقاومة عليه أن يفكر كيف ينهينا جميعًا

لبنان

جشي: العدو الصهيوني لا يعترف إلّا بلغة القوة والمقاومة 
لبنان

جشي: العدو الصهيوني لا يعترف إلّا بلغة القوة والمقاومة 

258

‏تخليدًا للدماء الزاكية، أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن ‏محمود طه "كربلاء"، في النادي الحسيني لبلدة صديقين الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة ‏النائب حسين جشي إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى ‏المجاورة.‏

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى جشي كلمة أكد من خلالها أنّ لبنان يواجه عدوًا مجرمًا ‏ومتوحشًا لا يلتزم بأي عهد أو ميثاق، مشيرًا إلى أن تاريخ هذا الكيان الغاصب حافل بنقض العهود وعدم ‏الالتزام بأي من القرارات الدولية أو مواثيق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان.‏

وقال النائب جشي إن العدو الصهيوني لا يعترف إلا بلغة القوة والمقاومة المسلحة، مضيفًا: "رغم مرور ‏أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال العدو الصهيوني يمعن في اعتداءاته اليومية على لبنان، فيقتل ‏المواطنين وينتهك السيادة بشكل متواصل".‏

ودعا جشي الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن المعالجات القاصرة من ‏قبل الدولة غير كافية.‏

وتابع: "صحيح أننا ما زلنا ملتزمين بضبط النفس واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، لكن لا يجوز أن تبقى هذه ‏الاستباحة لسيادتنا ودمائنا إلى أجل مفتوح، فإنّ للصبر حدودًا، وإن شعبنا الأبي والصابر والمضحي لن ‏يتردد في الدفاع عن نفسه وأرضه وكرامته".‏

وشدد جشي على أن الشعب اللبناني أمة عصيّة على الانكسار، تأبى أن تعيش إلا حرّة وعزيزة مهما بلغت ‏الصعاب والتضحيات.‏

وتطرق جشي إلى ما يثار حول زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس المرتقبة إلى لبنان، معتبرًا أن ‏الولايات المتحدة الأميركية تتبنى المشروع "الإسرائيلي" بالكامل وهي شريكة أساسية له في القتل والتدمير ‏والعدوان على لبنان، وأننا لا نأمل من زيارتها خيرًا لبلدنا، فما تمليه من تعليمات على غيرنا لا يُلزمنا، بل ‏يُلزم من يخشى الأميركي ويتماهى مع مشروعه لإخضاع المنطقة وسلب ثرواتها.‏

وختم جشي بالتأكيد على ضرورة مواجهة أطماع العدو الصهيوني في أرضنا وثرواتنا، لأن الصهاينة ‏هم أعداء لبنان وكل اللبنانيين، ومن يظن غير ذلك فهو واهم ومخطئ في حساباته.‏
 

المصدر : العهد
الكلمات المفتاحية
مشاركة