اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عراقتشي في بيروت.. تأكيدٌ على دعم لبنان وعرضٌ للمساهمة بإعادة الإعمار

إيران

الملف النووي والوضع في أوكرانيا وذكرى رحيل الإمام محطُّ اهتمام الصحف الإيرانية
إيران

الملف النووي والوضع في أوكرانيا وذكرى رحيل الإمام محطُّ اهتمام الصحف الإيرانية

74

سلّطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 حزيران 2025 الضوء على التطورات الجديدة في ملف التفاوض النووي بين طهران وواشنطن، كما تابعت باهتمام الشأن الروسي - الأوكراني، إلى جانب تغطية موسعة للذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني.

همشهري: الغرب يمارس ضغوطًا متعددة لتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية

قالت صحيفة همشهري إن التكهنات حول طبيعة الرد الإيراني على المقترح الأميركي تتصدر اهتمامات وسائل الإعلام الدولية، مشيرة إلى أن هذه التوجّهات تعكس جهودًا متعددة الأوجه من قبل الأطراف الغربية للضغط على طهران من أجل التنازل عن شرط التخصيب داخل أراضيها.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نقل المقترح الأميركي خلال زيارته إلى طهران السبت الماضي، لافتة إلى أن تركيز المفاوضات انصب على رد إيران. واعتبرت الصحيفة أن استغلال هذا الرد إعلاميًا هو محاولة لرمي الكرة في ملعب طهران.

وذكرت الصحيفة أن تطوّرات المفاوضات تشير إلى أن الأطراف الغربية تتبع إستراتيجية "التهديد والاتفاق"، حيث تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والترويكا الأوروبية، وتل أبيب أدوارًا رئيسية للضغط على إيران باستخدام أدوات تفاوضية مختلفة.

وأشارت همشهري إلى أن المسؤولين الإيرانيين لم يعلقوا رسميًا حتّى الآن على تفاصيل المقترح الأميركي، إلا أن التكهنات المنتشرة تتحدث عن دعوة لوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، وتشكيل شراكة نووية إقليمية تضم إيران، والسعودية، ودولًا عربية أخرى إلى جانب الولايات المتحدة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الطروحات لا تشكّل حلولًا بل وسائل ضغط سياسي ونفسي على طهران، وعدّدت خمسة أسباب لذلك، منها:

 - التمسك بالخطوط الحمراء: حيث شدد المسؤولون الإيرانيون على أن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية خط أحمر لا يمكن التنازل عنه.

 - الرفض الضمني لفكرة الكونسورتيوم كبديل للتخصيب: رغم عدم استبعاد طهران لفكرة الشراكة النووية، فإنها لم تعتبرها بديلًا عن حقها في التخصيب.

 - تجربة سابقة فاشلة: أكدت الصحيفة أن تجربة تشكيل كونسورتيوم سابقًا لم تُجدِ نفعًا بسبب عدم التزام الطرف الآخر، مما يثير الشكوك حول جدوى المقترح الحالي.

 - الغموض الأميركي بشأن العقوبات: وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف الأميركي من مسألة رفع العقوبات لا يزال غير واضح.

 - معادلة غير متوازنة: اعتبرت همشهري أن الطرح الغربي يقوم على معادلة "صفقة أو حرب"، وهو ما يتجاهل المطالب الإستراتيجية لإيران في مجالي التخصيب ورفع العقوبات.

مطالب بوتين ورفض زيلينسكي يعقّدان فرص وقف إطلاق النار

وفي السياق الدولي، كتبت صحيفة رسالت أن الحرب الأوكرانية دخلت مرحلة أكثر تعقيدًا، وقالت إن الشروط التي يطرحها كلّ من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار تتعارض عمليًا مع مصالح الطرفين.

وأفادت الصحيفة بأن محاولات وساطة إدارة ترامب لم تفلح حتّى الآن، مشيرة إلى أن بوتين طالب بضمانات مكتوبة من القادة الغربيين بوقف توسع الناتو شرقًا، إضافة إلى رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.

وأضافت رسالت أن روسيا ترى في استمرار وجود الناتو في محيطها تهديدًا إستراتيجيًا، مستشهدة بانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف أثناء الحرب، وما تبعه من توترات في الدول الإسكندنافية.

وأوضحت الصحيفة أن الاتفاقات السابقة بين ترامب وبوتين لم تتحقق بسبب إصرار بريطانيا وألمانيا وفرنسا على توسيع الحلف، والسعي لضم أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا إليه.

وقالت رسالت إن ترامب، رغم تأكيده مرارًا رغبته في إنهاء الحرب، فشل في تحقيق تقدم ملموس، حتّى أنه وجه مؤخرًا انتقادات لاذعة لبوتين، محذرًا من أن رفضه للتفاوض "لعب بالنار".

وختمت الصحيفة بأن الروس يعتقدون أن وقف إطلاق النار، إن لم يتضمن فوائد إستراتيجية وأمنية، فلن يكون ذا جدوى، معتبرة أن المطالب الروسية لا تندرج في إطار تكتيكي بل تعبّر عن مخاوف إستراتيجية عميقة.

حل القضية الفلسطينية من وجهة نظر الإمام الخميني

من جهتها، ذكرت صحيفة إيران أن حل القضية الفلسطينية، من وجهة نظر الإمام الخميني، يقوم على ثلاث ركائز أساسية: الشعب، الإسلام، ووحدة الدول الإسلامية.

وقالت الصحيفة إن الشهيد فتحي الشقاقي، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، عبّر عن تأثره العميق بفكر الإمام الخميني في مقال نُشر قبيل الثورة الإسلامية عام 1979 بعنوان "الإمام الخميني، الحل الوحيد".

وأشارت الصحيفة إلى أن رؤية الإمام الخميني تجاه فلسطين تعكس إيمانًا حقيقيًا بدور الأمة والشعب في النضال السياسي، مؤكدة أن الحل الذي طرحه الإمام يشبه الحل الذي قدمته الثورة الإسلامية للإيرانيين: "نضال قائم على الوعي الشعبي والصحوة المستمرة".

واعتبرت الصحيفة أن حركة حماس تمثل هذا النموذج، كونها نشأت من صلب المجتمع الفلسطيني، وذكرت أن الشيخ أحمد ياسين أسّسها بناءً على قاعدة اجتماعية وشعبية، وهو ما يميزها عن سائر الحركات الفلسطينية الأخرى.

المصدر : العهد
الكلمات المفتاحية
مشاركة