اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "الموالون لإسرائيل" يُقصَون من البيت الأبيض

لبنان

لبنان

عراقتشي في بيروت.. تأكيدٌ على دعم لبنان وعرضٌ للمساهمة بإعادة الإعمار

عراقتشي في بيروت: كنا ولا زلنا ندعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وعازمون على مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين
392

وصل وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي إلى مطار بيروت الدولي آتيًا من مصر، في زيارة رسمية يُجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين.

وكان في استقباله في مبنى الطيران العام في المطار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد ممثلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان إبراهيم الموسوي وأمين شري، والسفير الإيراني مجتبى أماني ووفد من السفارة، ومدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشاب، ووفد من الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، والأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري.

ورحّب النائب حميد بعراقتشي، وقال: "نقدّر عاليًا ما تقدّمونه من عروض لخدمة لبنان".

وأضاف: "لطالما وجدنا الشعب الإيراني إلى جانب الشعب اللبناني في جميع الظروف القاسية والصعبة".

من جهته، تقدّم عراقتشي من الشعب اللبناني بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، مشيرًا إلى أن زيارته إلى لبنان تأتي في إطار الجولة الإقليمية التي يقوم بها في السياسة الخارجية لإيران، مؤكدًا أن بلاده تضع في سلّم أولوياتها دول الجوار ودول غرب آسيا.

وأضاف: "علاقاتنا مع لبنان هي علاقات تاريخية ومتجذّرة وقائمة على أساس الاحترام والود، ونحن عازمون على استمرار هذه العلاقات، ونولي أهمية بالغة لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه".

كما أكَّد وزير الخارجية الإيرانية أنَّه سيلتقي اليوم برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الخارجية يوسف رجّي.

وشدَّد عراقتشي على أن الجمهورية الإسلامية لطالما دعمت سيادة لبنان ووحدة أراضيه في جميع المراحل، وما زالت تدعمه في ظل الظروف الحالية الصعبة.

لقاء مع الرئيس عون

وفي أولى محطاته، زار وزير الخارجية الإيرانية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، بحضور وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي.

وأكَّد الرئيس عون أنَّ "لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات من دولة إلى دولة مع إيران والحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها وكذلك الحوار بين الدول بعيدًا عن العنف".

وأشار عون إلى أن "إعادة إعمار ما هدمته الحرب "الإسرائيلية" على لبنان تُعدّ من الأولويات، ونعمل على تحقيقها بالتعاون مع الحكومة والدول الشقيقة والصديقة ووفق القوانين المرعية الإجراء".

من جهته، شدد عراقتشي على دعم بلاده "لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، وللجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي""، مؤكدًا أنَّ "دعم إيران للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية". كما جدّد تأييده لـ"الحوار الوطني بين مختلف المكوّنات اللبنانية".

"نقاش صريح ومباشر" بين رجّي وعراقتشي

بعدها، استقبل الوزير رجّي نظيره الايراني في وزارة الخارجية وجرى البحث في آخر المستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالاضافة إلى المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الايراني. 

وشكل اللقاء مناسبة للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والسبيل الأمثل لتطويرها في الاتجاه السليم القائم على حسن التعاون والاحترام المتبادل لسيادة الدولتين.

وإذ ساد اللقاء "نقاش صريح ومباشر" وفق مكتب وزير الخارجية، أكّد الوزير رجّي للوزير الضيف أنَّ لبنان  يعول على حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي، تمكينًا له من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءًا باستكمال الجهد الديبلوماسي الرامي إلى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها "إسرائيل" ووقف إعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وصولًا إلى تأمين الدعم اللازم من الدول الصديقة للبنان من خلال الحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية لكي تتمكن من القيام بدورها في اعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي المنشود. 

من جهته، أكد الوزير عراقتشي أنَّ زيارته تأتي في إطار "فتح صفحة جديدة في العلاقة مع لبنان انطلاقًا من الظروف المستجدة التي يشهدها لبنان والمنطقة".

لقاء مع الرئيس بري

وفي محطته الثالثة، التقى عراقتشي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.

وأكَّد وزير الخارجية الإيرانية ​استعداد الشركات الإيرانية للمساهمة في جهود إعادة إعمار ​لبنان​ "في حال طلبت الحكومة اللبنانية ذلك"، مشددًا على أنَّ إيران "تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، والجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف عراقتشي: "نؤكد عزمنا على مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ولبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة