اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تحل "ستارلينك" أزمة الانترنت في لبنان؟

عين على العدو

مسؤول سابق في شعبة الاستخبارات يحذّر الحكومة: حماس تجني أرباحًا بسببكم
عين على العدو

مسؤول سابق في شعبة الاستخبارات يحذّر الحكومة: حماس تجني أرباحًا بسببكم

60

أكَّد الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، آفي كالو، أنَّ استخدام القوة العسكرية دون استراتيجية سياسية سيضرّ بـ"إسرائيل" فقط، وذلك في إجابة على سؤال حول ما إذا كانت عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة ستُساهم في تحقيق أهداف الحرب.

وقال كالو في بداية الحديث عبر إذاعة "103fm" "الإسرائيلية": "نشهد عملية صوملة مقلقة في غزة، وفقدانًا للحكم في المنطقة، وغيابًا لسيادة حقيقية وعنوان واضح. الأمر يتعلق بإضعاف حماس، ولكن لم يُبنَ بديلٌ لها".

وحذّر كالو من أنَّ إضعاف حماس دون أي بديل سيؤدي إلى ظاهرة سيطرة العصابات المحلية: "يُملأ الفراغ بالفوضى. كانت إشارات الإنذار مُضاءة بالفعل في رفح مع إطلاق النار على حراس الأمن الأميركيين، وكذلك مع الأخبار المُقلقة عن الجنود الثلاثة الذين سقطوا. ومن المتوقع أن تُضيف هذه الفوضى عوامل سلبية أخرى إليها".

وهاجم السلوك السياسي للحكومة قائلًا: "نرى مدى تناقض سياسة "إسرائيل" – فمع استمرار المعركة، تجني حماس المزيد والمزيد من المكاسب، لا سيما السياسية. إنها تُنشئ محورًا مباشرًا مع الولايات المتحدة، وتُعمّق الالتزام الأميركي بإنهاء الحرب مع "إسرائيل"".

وأضاف: "نشهد أيضًا تزايدًا في صلة حماس برسم ملامح اليوم التالي في غزة. حتى وقف إطلاق النار، عند حدوثه، سيسمح لحماس بتعويض ما خسرته. لا علاقة بين الأمور، وهي تنهار، وهو تعبير عن الارتباك العميق السائد في "إسرائيل" في الوقت الحالي".

واتفق على أن حماس تُعاني خسائر، لكن هذه الحقيقة تدفع الحركة إلى تغيير سلوكها: "في نهاية المطاف، فإن الواقع الذي تتحول فيه حماس إلى منظمة حرب عصابات يسمح ببقاء المنظمة. إن الإنتاجية الهامشية للضغط العسكري آخذة في التناقص، وحماس تُوجّه قدراتها المحدودة نحو مكاسب أكبر في الساحة السياسية، وتآكل "إسرائيل" على الساحة الدولية".

ورأى أن من إخفاقات الحكومة فشل "إسرائيل" في إيصال الحقيقة للمجتمع الدولي، وأضاف: "من الواضح أن حزم المساعدات لا تصل إلى جميع سكان قطاع غزة، ولكن لا توجد آلية دعاية فعّالة في هذا الشأن. نحن ندرك أهمية وجود آلية دعاية دولية لتمكين الجيش "الإسرائيلي" من حرية العمل. هذا الحدث غير موجود، وتداعياته حاسمة لـ"شرعية إسرائيل"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة