تحقيقات ومقابلات
ذاب القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل - الحاج عبد القادر في الإمام الخميني (قده). كان مُواليًا للخطّ المحمّدي الأصيل، عاكسًا ذلك في منهجه العسكري وأثناء شحن نفوس المجاهدين والمرابطين على الثغور.
يوم تحرير الجنوب من المحتلّ "الإسرائيلي" وفي خضمّ الحدث التاريخي، استحضر الحاج عبد القادر الإمام وما قاله لحظة انتهاء الحرب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول أن المنتصر الوحيد في هذه الحرب هم الشهداء.
ولأن أثَر الكلمة استوطن عقل الحاج عبد القادر، بدا القائد الجهادي في أحد أحاديث استعادة اللحظة، كمن يوسّع فكرة إنجاز الشهداء، فيقول "نحن أيضًا نقتبس من الإمام أن المنتصر الفعلي الحقيقي هم الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكانت لديهم الفرصة"، ويُشير الى أن "هذا يعني مسؤولية الاستمرار، إذ تشعر أن الأمانة الكبرى هي أمانة الشهداء"، ويضيف "هذه الأرض التي دُفع ثمنها بهذا الدم كلّه أنتَ تريد أن تحفظها وتُهيّئ نفسك لفكرة أن إزالة "إسرائيل" من الوجود ممكنة، طالما أن هزيمتها ممكنة، وتدمير جيشها ممكن.. هذا الأمر المتحقّق بالعيان وبالشكل الملموس.