عين على العدو

أكد موقع "إسرائيل نيوز 24" أن هناك تغييرات لافتة تشهدها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، لا سيما في ملف منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط)، وأبرز هذه التغييرات جاءت بإقصاء صوت من أكثر الأصوات دعمًا لـ"إسرائيل"، وهي المتحدثة السابقة باسم الخارجية والموفدة الخاصة للبنان مورغان أورتاغوس.
وقال الموقع إن قرار استبعاد أورتاغوس أثار قلقًا، في الأوساط السياسية "الإسرائيلية"، فمورغان لم تكن مجرد دبلوماسية، هي صوت قوي لمصلحة "إسرائيل" في واشنطن، وكانت تربطها علاقات وثيقة مع مسؤولين "إسرائيليين"، وتتبنّى سرديتهم بالكامل في ملفات؛ مثل حزب الله ولبنان، وحتى إيران.
ولفت إلى أن مورغان لن تكون الوحيدة من سلسلة التغييرات داخل الإدارة الأميركية، إذ تُشير مصادر مقربةٍ من ترامب أنه أمر بنقل مسؤولين شديدي الدعم لـ "تل أبيب"، بشكل مفاجئ، من مواقعهم في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، الأمر الذي أقلق وفاجئ الحكومة "الإسرائيلية".
الموقع شدد على أن الضربة غير المتوقعة لـ"إسرائيل" عبّر عنها مسؤولون "إسرائيليون"، إذ أعربوا عن خشيتهم أن تكون بداية نهج أميركي جديد يسعى إلى تقليص تأثير "اللوبيات" المؤيدة لـ"إسرائيل"، خصوصًا في ملفات حساسة تتعلّق بترسيم الحدود البحرية وإعادة إعمار غزة ومستقبل العلاقة مع السعودية.
كما نقل الموقع عن مصادر صهيونية قولها إن: "التغييرات المفاجئة تأتي على خلفية الخلافات بين ترامب ورئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على إيران، وكذلك في ما يتعلق باستمرار الحرب على قطاع غزة".