اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب عمار: اللجنة ‏الضامنة للاتفاق متواطئة مع العدو "الإسرائيلي"

لبنان

إدانات واسعة للعدوان على الضاحية: خرق فاضح لوقف النار بضوء أخضر أميركي
لبنان

إدانات واسعة للعدوان على الضاحية: خرق فاضح لوقف النار بضوء أخضر أميركي

أجمعت الإدانات للعدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، على مسؤولية الولايات المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار عن العدوان.
143

صدرت إدانات واسعة للعدوان الصهيوني الأعنف منذ وقف إطلاق النار الذي استهدف، ليل الخميس 5 حزيران/يونيو 2025، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وأدّى إلى أضرار جسيمة، مؤكدةً أنّ العدوان جرى بضوء أخضر من الولايات المتحدة، مطالِبة المجتمع الدولي بإلزام الكيان الصهيوني بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ووقف اعتداءاته على لبنان.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون، في بيان، أنّ هذا العدوان هو "رسالة يوجّهها مُرتكِب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولًا، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدًا".

الرئيس بري: موقفنا متبنٍ لموقف رئيس الجمهورية

وعلّق رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف محيط العاصمة بيروت وبلدة عين قانا الجنوبية فقال: "موقفنا متطابق ومتبنٍ لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بكل المضامين الوطنية والسيادية".

وأكد الرئيس بري، في بيان، أنّ "العدوانية "الإسرائيلية" لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها بل كل لبنان واللبنانيين وحتى العرب والمسلمين في أقدس مقدساتهم وشعائرهم الدينية عشية عيد الأضحى المبارك"، قائلًا: "قدرنا في كل أضحى أنْ نقدّم الأضاحي دفاعًا عن لبنان وعن سيادته، ولن يحول العدوان بيننا وبين أعيادنا".

الرئيس سلام: الاعتداءات انتهاك صارخ للسيادة 

أمّا رئيس الحكومة، نواف سلام، فطالب، في بيان، المجتمع الدولي بـ"تحمّل مسؤولياته لردع "إسرائيل" عن مواصلة اعتداءاتها وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبناني".

ورأى الرئيس سلام أنّ "التهديدات والاستهدافات "الإسرائيلية" المتكرّرة للبنان، لا سيّما في الضاحية الجنوبية لبيروت، تشكل استهدافًا ممنهجًا ومتعمدًا للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصًا عشية الأعياد والموسم السياحي".

وشدّد الرئيس سلام على أنّ "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701".

بو صعب: لوضع حدّ لهذه الاعتداءات 

بدوره، أدان نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بو صعب، "الاعتداء "الإسرائيلي" المجرم على لبنان عشية عيد الاضحى المبارك"، معتبرًا أنّ "لا مبرر لهذا الإجرام المتمادي من قِبَل العدوّ "الإسرائيلي"، إلّا أنّه يشكّل دليلًا إضافيًا للعالم الصامت على المجازر المصنّفة ضدّ الإنسانية والتي يرتكبها "الإسرائيلي" على أنّ هذا العدوّ لا يريد السلام ولا الاستقرار في المنطقة بل السعي إلى تحقيق أطماعه بشتى الوسائل الممكنة".

وأعلن بو صعب تبنّيه البيانات التي صدرت عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام بكامل مضامينها، داعيًا جميع اللبنانيين إلى "أوسع حملة تضامن من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات المجرمة".

الرئيس ميشال عون: عيد الأضحى تحت وطأة الاعتداءات 

من جهته، كتب الرئيس السابق ميشال عون، على حسابه على منصة "أكس"، بمناسبة عيد الأضحى: "يطلّ عيد الأضحى هذا العام ولبنان لا يزال في خضمّ المعاناة وتحت وطأة الاعتداءات "الإسرائيلية" المتمادية.

وأضاف الرئيس عون: "اللبنانيون، وعلى الرغم من عظمة تضحياتهم، هم في حال ضيق وقلق على المصير والمستقبل. ولكن مع عيد التضحية والصبر والإيمان، نؤْمِن أنّ الإرادة الوطنية الجامعة ستبقى أقوى من كلّ المحن، والتضحيات لا بد أنّ تثمر استقرارًا وسلامًا دائمًا لوطننا".

المفتي قبلان: الاعتداءات إبادة للسيادة 

وتعليقًا على الاعتداءات، وصف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "الغارات "الإسرائيلية" على الضاحية الجنوبية ليلة عيد الأضحى بأنّها "إبادة علنية للسيادة الوطنية، ودوس صارخ على كرامة الدولة وشعبها وكيانها الشامل، ولعنة صهيونية أميركية تطال مركز القرار اللبناني وتنال من شرف البلد كله".

ودعا المفتي قبلان، في بيان، إلى "التضامن الوطني وتأكيد خيار المقاومة ومشروعها السيادي"، مشدّدًا على أنّ "لا ضمانة فوق ضمانة الجيش والمقاومة والتضامن الوطني". كما توجّه إلى وزارة الخارجية اللبنانية "الغارقة بالنزعة الحزبية المقيتة"، بالقول: ""إسرائيل" طغيان أبدي، والصداقة بعرف أميركا عبارة عن خضوع بلا شروط، وخيارنا سيادة لبنان".

السيد فضل الله: العدو يريد استسلام لبنان

بدوره، رأى العلامة السيد علي فضل الله أنّ "العدو يسعى إلى الضغط على هذا البلد حتى يستسلم للأهداف التي يريد تحقيقها في لبنان والتي تمسّ أمنه وسيادته".

وأسف السيد فضل الله، في خطبة عيد الأضحى من على منبر مسجد الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك، لأنّ "هناك من يسعى إلى إضعاف مواقع القوة فيه، ومن يصرّ على نقل المعركة مع العدو لتكون في الدّاخل".

مفتي الهرمل: أبعاد العدوان أميركية 

ووصف مفتي الهرمل الشيخ علي طه الغارات "الإسرائيلية" على الضاحية الجنوبية لبيروت، بأنّها "عدوان واضح الأهداف بأبعاد أميركية و"إسرائيلية" معروفة"، محمّلًا العدوّ المسؤولية عن التصعيد الأخير.

ودعا المفتي طه، في خطبة عيد الأضحى في مسجد الإمام علي (ع) بمدينة الهرمل، إلى "اتّخاذ موقف لبناني رسمي واضح في رفض هذا العدوان"، مشددًا على "ضرورة أنْ يتحمّل المسؤولون في الدولة واجباتهم الوطنية، عبر وضع خطط فاعلة لحماية لبنان ودفع العدوان عن شعبه".

المفتي الرفاعي: مخطّطات أميركية - "إسرائيلية" مبيّتة

بدوره، أدان مفتي محافظة بعلبك الهرمل، الشيخ بكر الرفاعي، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الأعياد وأمن المدنيين.

وأكّد الشيخ الرفاعي، في خطبة عيد الأضحى التي ألقاها في المسجد الأموي الكبير في بعلبك، أنّ الاعتداءات "تأتي في سياق مخطّطات أميركية - "إسرائيلية" مبيّتة، تستهدف كسر إرادة الشعب المقاوم وفرض واقع جديد لا يتماشى مع حقوقه وثوابته".

الشيخ القطان: أين الدول الراعية لوقف النار؟

واستغرب رئيس جمعية "قولنا والعمل"، الشيخ الدكتور أحمد القطان، "مواقف البعض ممّا يحصل من اعتداءات على بلدنا لبنان"، قائلًا: "نحن نرى كل هذه الاستباحة لأرضنا، لكن هناك فريق في بلدنا ما زال يراهن على العدو، وما زال يراهن على أعداء الأمة، وأعداء الإنسانية".

وتساءل الشيخ القطان، في خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد "مجمّع عمر بن الخطاب في بر الياس: "أين هي الدول الراعية لهذا الاتفاق الذي أُبرم من أجل وقف إطلاق النار في لبنان؟ وأين الدول الكبرى لكي تضع حدًّا لهذا العدو الصهيوني وتمنعه من هذا الإجرام، ومِن هذا القصف العشوائي؟". 

أئمة مساجد صيدا للرؤساء الثلاثة: اتخذوا قرارات تاريخية

بدورهم، أدان أئمة المساجد في صيدا، خلال خُطب عيد الأضحى، العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، والذي يستهدف المدنيين الآمنين يوميًا وسط صمت دولي مريب، خاصة من لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، التي اتُّهمت بالانشغال فقط بسلاح المقاومة وتجاهل الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكرّرة.

وطالب الأئمة الرؤساء الثلاثة باتخاذ قرارات تاريخية وجريئة لوقف العدوان، مؤكّدين أنّ المقاومة تبقى الخيار الأوحد لحماية لبنان واللبنانيين في وجه الاحتلال الغاشم.

أئمة مساجد المتن والشمال: لا جدوى للضمانات الدولية

كذلك، ركّز أئمة المساجد في خطب عيد الأضحى التي ألقوها في مساجد في جبل لبنان، المتن الشمالي، جبيل، كسروان، وسائر مناطق الشمال، على خطورة ما يقوم به العدو الصهيوني من اعتداءات متكرّرة على لبنان، مؤكّدين أنّ العدوان لا يفرّق بين منطقة وأخرى، بل يستهدف كسر صمود الشعب اللبناني الذي أثبت ثباته في وجه الاحتلال.

وتساءلوا عن جدوى الضمانات الدولية التي عجزت عن إرغام "إسرائيل" على الالتزام بالاتفاقات الدولية، التي يحرص لبنان على تطبيقها.

النائب عمار: اللجنة ‏الضامنة للاتفاق متواطئة مع العدو 

أكّد العضو في كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي عمار، أنّ "العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية عيد الأضحى ‏المبارك، هو جريمة حرب موصوفة، ويكشف عن النوايا الخبيثة والمبيتة للعدو ‏الصهيوني في ضرب الاستقرار والتوافق الداخلي وفرص التعافي الاقتصادي، ‏والسعي إلى تنغيص فرحة اللبنانيين وترويعهم وبث الرعب والخوف في نفوسهم".
 ‏
وأضاف النائب عمار، في بيان، أنّ "هذا العدوان يشكّل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار والآلية المنبثقة عن القرار 1701 والتي تقضي بوجود قنوات تحقيق وتثبّت من أيّ خروقات مزعومة عبر اللجنة ‏الضامنة للاتفاق، التي لا تقوم بدورها الفعلي، والمتواطئة مع العدو "الإسرائيلي" في ‏خرقه المتكرّر لسيادة لبنان."‏

وبيّن أنّ "هذا التعجرف "الإسرائيلي" الذي لا حدود له تتحمّل مسؤوليته الدول الراعية للاتفاق، ‏وفي مقدّمتهم الولايات المتحدة الأميركية، التي لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل ‏شريكة أساس في كل الاعتداءات والجرائم "الإسرائيلية" على أرض لبنان وسيادته ‏وشعبه، التي لا تكتفي بتمويل آلة القتل "الإسرائيلية" بأعتى الأسلحة المحرمة دوليًا، بل ‏هي من توجّهها وتبرّر لها وتمنع محاسبتها في المحافل الدولية وتقف حائلًا، عبر رفع ‏حق النقض "الفيتو" أمام أيّ قرار دولي يُدين ويوقف عدوانها".

وإذ ثمّن النائب عمار "مواقف الرؤساء الثلاثة وموقف قيادة الجيش وسائر القوى والشخصيات ‏السياسية التي أدانت هذا الاعتداء"، اعتبر أنّ المواقف "تعكس موقفًا وطنيًا جامعًا في وجه العدوان، ‏حيث أنّ هذا العدوان بدلالاته يستهدف كل لبنان وليس منطقة معينة، ويؤشّر إلى ‏رغبة العدو بتوسيع حربه على لبنان."‏

وزير العمل: العدوان محاولة لتكريس عدم الاستقرار

من جهته، أدان وزير العمل الدكتور محمد حيدر العدوان الصهيوني على لبنان، وقال في بيان: "مرّة جديدة، يؤكد العدو "الإسرائيلي" طبيعته الإجرامية وعدوانه المستمر على لبنان، عبر استهدافه المباشر لمبانٍ سكنية في مناطق آهلة بالمدنيين، في اعتداء موصوف يضاف إلى سلسلة الخروق اليومية لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وللقانون الدولي الإنساني". 

ولفت إلى أنّ "هذا العدوان، الذي وقع اليوم تحت ذرائع واهية ومكررة، إنّما يشكل جريمة جديدة بحق المدنيين الأبرياء، ويمثّل استهتارًا صارخًا بكل المواثيق الدولية والإنسانية. ويُضاف إلى فداحة هذا الاعتداء أنّه جاء عشية عيد الأضحى المبارك، في محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد، وتكريس مناخ دائم من القلق وعدم الاستقرار، بما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية".

وطالب حيدر "المجتمع الدولي، والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، بتحمُّل مسؤولياتهم تجاه هذا المسلسل المتكرِّر من الاعتداءات، واتخاذ خطوات فاعلة لردع الاحتلال "الإسرائيلي"".

ناصر الدين: على واشنطن وباريس ردع "إسرائيل"

بدوره، استنكر وزير الصحة العامة، الدكتور ركان ناصر الدين، "تمادي الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوانه"، معتبرًا أنّ "الإصرار على "شريعة الغاب" من قِبَل العدو يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويهدّد حقّ الإنسان في العيش بكرامة وأمان".

وأشار ناصر الدين، في بيان، إلى أنّ "إحصاءات وزارة الصحة تُظهر حجم الخروقات منذ إعلان وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين ثاني (نوفمبر 2024)، حيث تتواصل الغارات وسقوط الشهداء والجرحى، في ظل حال هلع يومية يعيشها المواطنون جرّاء الإنذارات والغارات المفاجئة".

وفيما ذكّر بأنّ "الغارات الأخيرة أسفرت عن جرح ثلاثة مدنيين في عين قانا، وسقوط إصابات في الضاحية الجنوبية"، لفت الانتباه إلى أنّ "الوزارة تستنفر طواقمها بشكل فوري لتأمين الرعاية للمصابين".

كما دعا المجتمع الدولي، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، إلى تحمّل مسؤولياتهم وردع العدوان "الإسرائيلي"، مشددًا على "التزام لبنان الكامل بالقرار 1701 رغم استمرار العدوان من جانب واحد".

مراد: الصمت يؤدّي لمزيد من التعقيد 

من جهته، علّق النائب حسن مراد على التهديدات "الإسرائيلية" الأخيرة واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا أنّ "ما يجري هو استباحة جديدة من قبل العدو لشعبنا الأعزل وضاحية عاصمتنا، تحت ذرائع واهية لا تنطلي على أحد".

وقال مراد، في منشور على منصة "أكس": "كل الكلام الرسمي والدبلوماسي يواجهه العدو باللغة الوحيدة التي يفهمها، وهي لغة القتل والقوة. أمّا الصمت أو الاكتفاء بالتنديد والاستنكار، فلن يؤدّي إلّا إلى مزيد من التعقيد في المشهد".

ودعا مراد الدولة اللبنانية إلى "التحرّك العاجل عبر التواصل والضغط في مختلف عواصم القرار الدولي"، مشددًا على "ضرورة أنْ "يتخلّى وزير الخارجية عن حزبيّته من أجل لبنان، كلّ لبنان".

الخازن: لا يمكن السكوت عن العدوان

من ناحيته، أكّد الوزير السابق وديع الخازن أنّ "تهديد العدو "الإسرائيلي" بقصف الضاحية الجنوبية ليلة عيد الأضحى، واستهداف الأبنية السكنية والمدنيين، هو جريمة حرب موصوفة، واستهتار فاضح بكل القوانين الدولية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار". 

وأضاف الوزير الخازن، في بيان، أنّ "ما يجري عدوان سافر بحق الشعب اللبناني والإنسانية جمعاء، ولا يمكن السكوت عنه". 

وحمّل الخازن الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية، داعيًا إياها إلى "تحرّك عاجل على الصعد كافة: دبلوماسيًا، أمنيًا، وقانونيًا، والتوجّه فورًا إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لمساءلة العدو ووقف هذا الإجرام".

"الوطني الحر": ليردع رُعاة التفاهم "إسرائيل"

بدوره، أكد "التيار الوطني الحر" أنّ "العدوان "الإسرائيلي" على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى المبارك هو قمة الهمجية ضد المدنيين واستهداف لأمنهم، ولاستقرار لبنان، واقتصاده خصوصًا مع اقتراب فصل الصيف، ممّا ينذر بنوايا تصعيدية خطيرة".

ووصف التيار، في بيان، الاعتداءات "الإسرائيلية" بأنّها "تشكل انتهاكًا للقرار 1701"، داعيًا "رُعاة التفاهم" إلى "تحمُّل مسؤولياتهم لردع "إسرائيل" عن الاستمرار في اعتداءاتها، وإجبارها على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية".

"القومي": الدول الضامنة للاتفاق شريكة بقتل الأبرياء

وأدان "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، "العدوان الصهيوني الغاشم على ضاحية بيروت الجنوبية وبلدة عين قانا"، واعتبره "عدوانًا موصوفًا واستباحة متمادية لسيادة لبنان وحياة المدنيين وممتلكاتهم، خصوصًا أنّه حصل عشية عيد الأضحى المبارك".

ورأى الحزب، في بيان، أنّ "حجم العدوان وطبيعة أهدافه المدنية، دليل دامغ جديد، على أنّ كيان العدوّ الصهيوني يتشكّل من مصاصي دماء غريزتهم الإرهاب، وهذه الفصيلة من الإرهابيين العنصريين المتوحشين معادية للإنسانية، لا تلتزم باتفاقات ولا تتقيد بقانون دولي إنساني".

واعتبر أنّ "العدوان على لبنان لم يتوقّف، فمنذ إعلان وقف النار في تشرين الثاني الماضي، والعدو يواصل استباحته لسيادة لبنان واستهداف المدنيين بمئات الهجمات العدوانية، على مرأى ومسمع الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، ورغم ذلك لم تصدر من هذه الدول إشارات رادعة للعدو، بل حملة شعواء تستهدف عناصر قوة لبنان، كلّ شريك فيها يتحمّل وزر انتهاك السيادة وقتل الأبرياء".

"الشيوعي": للرد على العدوان بموقف سياسي واحد 

من جانبه، أدان الأمين العام لـ"الحزب الشيوعي اللبناني"، حنا غريب، "الاعتداءات الصهيونية على لبنان وشعبه"، معتبرًا أنّ "العدو الصهيوني لا يزال يمارس مسلسل اعتداءاته الوحشية على لبنان بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض القرى الجنوبية، ممّا يؤكّد مرّة جديدة أنّ هذا العدو ليس بحاجة لأيّ ذريعة أو حجة للقيام بعملياته الاجرامية لتحقيق أهدافه التوسّعية بتغطية أميركية واضحة". 

ودعا غريب، في بيان، إلى "الرد على العدوان بموقف سياسي وطني واحد موحّد وقادر على وضع حد لهذا المسار العدواني بكل السبل والأشكال الكفيلة بوقفه، إذ لم يعد جائزًا البقاء في حال العجز الذي يعيشه شعبنا ووطننا".

اتحاد الضياء: العدوان محاولة يائسة لكسر إرادة اللبنانيين

هذا؛ وأدان "اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي"، في بيان، العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية، واصفًا إيّاه بـ"الشيطاني" ومحاولة فاشلة لبثّ الرعب وكسر عزيمة اللبنانيين.

وأكد الاتحاد أنّ "هذا الاستهداف المباشر للمدنيين الآمنين يشكّل خرقًا فاضحًا للسيادة اللبنانية ولقرارات الشرعية الدولية، ويستوجب تحرّكًا عاجلًا من الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان الممنهج".

وشدّد البيان على "تضامن الاتحاد الكامل مع أهالي الضاحية والجنوب"، داعيًا إلى "توحيد الصفوف بين القوى الوطنية دفاعًا عن لبنان وكرامة شعبه".

الهيئات الزراعية: العدوان يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني

أيضًا، أدان "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان" العدوان الصهيوني الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدة عين قانا، معتبرًا أنّه "يمثّل تجسيدًا للحقد "الإسرائيلي" المستمر على الشعب اللبناني، ومحاولة لترويع المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك".

واستنكر اللقاء بشدّة، في بيان، ما وصفه بـ"الحملة الإعلامية التهويلية والتهجيرية"، مؤكّدًا أنّ "العدو لا يتورع عن استخدام كل الوسائل لبث الذعر في صفوف المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء".

ولفت الانتباه إلى "تصاعد الاعتداءات حتى على قطاع صيد الأسماك"، مستشهدًا باختطاف الصياد اللبناني محمد فنيش، مطالبًا الحكومة والهيئات الدولية بـ"التحرّك الفوري لإطلاق سراحه".

وفيما أكّد اللقاء أنّ "معادلة الجيش والشعب والمقاومة" هي السبيل الوحيد لحماية لبنان وصون سيادته"، دعا إلى "الوحدة الوطنية والدعم الشعبي لصمود الجنوب والضاحية والبقاع".

واتهم الولايات المتحدة بـ"توفير الغطاء للعدوان "الإسرائيلي""، معتبرًا أنّها "شريك أساس في استهداف لبنان واستقراره".

إيران: حماية السيادة بتعزيز القُدرات الدفاعية

وفي السياق نفسه، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغارات الجوية "الإسرائيلية" التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أنّها تمثل "عدوانًا سافرًا على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وجزءٌ من "نهج عدواني مستمر لا يمكن أنْ يحدث من دون ضوء أخضر ودعم مباشر من الولايات المتحدة".

وحمّلت الخارجية الإيرانية، في بيان شديد اللهجة، الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار "المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد"، معتبرة أنّ "صمتها يشجع الاحتلال على المضي قُدُمًا في انتهاكاته". كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته واتّخاذ خطوات عملية" لمواجهة الخروق المتكرّرة للسلام والاستفزازات "الإسرائيلية".

وأشارت إلى أنّ "الاعتداءات المتكرّرة على لبنان وغيرها من دول المنطقة تُظِر أنّ الطريق الوحيد لحماية السيادة الوطنية هو بتعزيز القُدرات الدفاعية، وتثبيت خيار المقاومة كخط الدفاع الأول".

حماس والجهاد الإسلامي: غطاء أميركي للعدوان 

بدورهما، أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، ورأى كلًا منهما، في بيانَين منفصلين، أنّ العدوان الصهيوني الجديد "خرق لوقف إطلاق النار الذي لم يلتزم به العدو ما كان ليحدث لولا الغطاء الأميركي للكيان الصهيوني".

الكلمات المفتاحية
مشاركة