اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في العتبات المقدسة

إيران

خطاب الإمام الخامنئي وعدم التخلي عن البرنامج النووي محور اهتمام الصحف الإيرانية
إيران

خطاب الإمام الخامنئي وعدم التخلي عن البرنامج النووي محور اهتمام الصحف الإيرانية

105

اهتمت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 7 حزيران/يونيو 2025 بالخطاب المهم الذي ألقاه الإمام الخامنئي في ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) حيث شدد على قضية الاستقلال الوطني وعدم إمكانية التخلي عن البرنامج النووي، كما اهتمت أيضًا بالصراع الذي أخذ صبغة عالمية حول انفصال ماسك-ترامب وآثاره على واشنطن.

الاستقلال الوطني
كتبت صحيفة رسالت: "في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية، وصف الإمام الخامنئي الاستقلال الوطني بأنه ركن من أركان عقلانية الإمام الخميني، وقدّم خمسة عناوين لشرحه:
1. مبدأ "نحن قادرون "
2. مبدأ المقاومة وعدم الخضوع للقوى العالمية.
3. مبدأ تعزيز القدرة الدفاعية.
4. مبدأ التبيين والتوضيح
5. مبدأ المثابرة في السعي إلى الاستقلال الوطني ومواصلة حمايته.

وأضافت: "[...] أولئك الذين تتداخل مصالحهم مع القوى العالمية في الداخل يضعون دائمًا الحجارة على طريق تشكيل الاستقلال الوطني القائم على الإنتاج الوطني"، مشيرةً إلى أنّه "[...] يقول العدو إنه ليس لديك الحق في وضع قدمك في وادي الصناعة النووية، وهو سر تقدم البلاد، يجب أن تعتمد علينا، وعندها فقط سنقرر ما إذا كنا سنعطيك إياها أم لا، ويقول العدو: ليس لديكم الحق في الاستفادة من العلوم النووية في إنتاج الطاقة النظيفة في علاج الأمراض وحماية البيئة والزراعة الحديثة".

وتابعت: "[...] لقد جمعوا حفنة باسم المجتمع الدولي لمنع إيران من التقدم في الصناعة النووية. لقد تم تدمير وهم المجتمع الدولي في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة. والآن، كل ما تبقى هو أمريكا وكلبها المقيد، النظام الصهيوني، في المنطقة!"، لافتةً إلى أنّه "لقد أثيرت خطب ترامب وويتكوف حول تفكيك القاعدة الصناعية الإيرانية وخفض التخصيب إلى الصفر تحت سقف المفاوضات على مدى السنوات العشرين الماضية، رفض الغرب تسريبها، لأنهم لم يرغبوا في استفزاز الرأي العام الإيراني".

وأردفت الصحيفة: "[...] الأميركيون يعيشون في وهم. نحن الآن في العقد الخامس من الثورة الإسلامية. لسنا مستعمرة أميركية، لقد ضحينا بقلوبنا لتصبح إيران موطنًا للخير والثروة، لقد قدمنا مئات الآلاف من الشهداء من أجل الاستقلال الوطني. لقد استشهد علماء من أجل الصناعة النووية. صناعتنا النووية صناعة محلية لا تتلقى أدنى مساعدة خارجية، فلماذا يعتقد الأمريكيون أن ما لا يمكنهم الحصول عليه بهجوم عسكري يمكنهم تحقيقه بالمفاوضات؟!"، مشيرةً إلى أنّه "لن تنسى الأمة تجربة خطة العمل الشاملة المشتركة، الآن هناك إرادة في الحكومة والأمة للوقوف في وجه غطرسة ووقاحة القادة الأميركيين. إذا ارتكبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الشريرة الثلاث خطأً، فإن إيران ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي، ستجمع الكاميرات في المنشآت النووية ولن تقبل بعد الآن بحد أقصى لاستخدام فوائد الصناعة النووية".

عار البيت الأبيض
من جانبها كتبت صحيفة وطن أمروز: "اعتقد الكثيرون في واشنطن أن إيلون ماسك سيغادر إدارة ترامب بهدوء، لكن خلاف ترامب-ماسك لإثبات صحة رؤية كل منهما في كيفية خفض الإنفاق الحكومي تحول إلى صراع شامل في الإعلام الأمريكي"، لافتةً إلى أنّ "كلا الشخصين، الناشطين في الإعلام والمتغطرسين، كان من الصعب عليهما للغاية قبول وجهة نظر الطرف الآخر، لذلك قرر ترامب وماسك بدء صراع شامل في الإعلام. أدى الصراع حول كيفية خفض الإنفاق الحكومي الحالي ومشروع قانون الميزانية الحكومية الأميركية الحالي المعروض حاليًا على الكونغرس، في النهاية إلى كشف متهور عن فساد من جانب وإدمان شديد من جانب آخر. صرّح ترامب بأن ماسك فقد عقله، كما أعلن إيلون ماسك عن صور تُظهر علاقة ترامب بجيفري إبستين وقضيته في الفساد!".

وتابعت: "[...] لا يسعى ماسك إلى مغادرة الساحة السياسية الأميركية تمامًا. فقد سبق أن صرّح بأنه يزور واشنطن مرة واحدة أسبوعيًا ويقدم المشورة للحكومة في الشؤون المالية، ولكن الآن وقد وصل إلى طريق مسدود مع إدارة ترامب، فمن المرجح أن يسعى لعزله في الكونغرس، وأن ينفق موارده المالية على دعم خطط عزل ترامب في الكونغرس"، مشيرةً إلى أنّه "[...] من المؤكد أن ترامب ليس معروفًا بتمسكه بأصدقائه وأنصاره. خلال ولايته الرئاسية الأولى، خسر العديد من أصدقائه المقربين ومستشاريه، الذين دعموا جميعهم الحملات الانتخابية لمنافسيه. إلا أن عدم استقرار شخصية ترامب وماسك وسلوكهما غير المتوازن دفع المحللين إلى استنتاج أن علاقتهما ستنتهي بمأساة كبيرة. لكن المشكلة تكمن في أنهما لن يُسببا معاناةً لهما في هذه العلاقة فحسب، بل سيتسببان أيضًا في معاناة لا داعي لها للشعب ولكفاءة النظام السياسي في واشنطن".

لماذا يعتبر التخصيب أمرًا غير قابل للتفاوض؟
بدورها كتبت صحيفة إيران: "إن تصريح قائد الثورة بأن التخصيب هو خط إيران الأحمر له أهمية استراتيجية ومتعددة الأبعاد من منظور الاستقلال الوطني والمصالح الوطنية، أولاً، تخصيب اليورانيوم ليس مجرد تقنية متقدمة، بل هو رمز لاستقلالنا العلمي والتقني والسياسي. وقد أثبتت التجربة التاريخية أن الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، لم تلتزم بالتزاماتها حتى بعد الاتفاق الرسمي ولم توفر الوقود لمفاعل طهران تحت ذرائع سياسية. وقد حوّلت هذه الانتهاكات للالتزامات الاعتماد في مثل هذا المجال إلى تهديد حقيقي لأمن البلاد ومصالحها، مما جعل حق التخصيب ضرورة".

وتابعت: "تأتي معارضة الولايات المتحدة لحق إيران في تخصيب اليورانيوم في وقت أدركت فيه، في السنوات التي سبقت انتصار الثورة، حاجة إيران إلى 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية. يستند قائد الثورة إلى هذا، فحتى لو امتلكت إيران 100 محطة طاقة نووية، فلن تكون ذات فائدة عملية إذا لم يتوفر لها الوقود اللازم لها. لذلك، يجب الحفاظ على دورة التخصيب للحفاظ على هذه الصناعة"، لافتةً إلى أنّه "لا ينبغي أن ننسى أن التكنولوجيا النووية، بالإضافة إلى توفيرها الطاقة والأدوية، تُعزز نمو الصناعات المتقدمة وتُحقق اقتصادًا مرنًا".

وختمت الصحيفة: "ومن الناحية القانونية، ووفقًا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، لإيران حق لا جدال فيه في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، ولا يحق لأي قوة تقييد هذا الحق. إن الإصرار على التخصيب يعكس روح نحن قادرون والثقة الوطنية بالنفس؛ وهي الروح نفسها التي تُقلق الأعداء ولا تسمح للأمة بالارتهان لإرادة القوى الأخرى. لذا، فإن الحفاظ على التخصيب ليس خطًا أحمر تقنيًا فحسب، بل هو أيضًا خط أحمر للاستقلال الوطني وضمان المصالح الاستراتيجية للبلاد".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة