اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدوان على غزة.. القصف يطال المنازل السكنية ومراكز المساعدات

لبنان

الخطيب: العدو لا يلتزم بشيء وما يحصل يجري بموافقة رئيس لجنة الإشراف على الاتفاق
لبنان

الخطيب: العدو لا يلتزم بشيء وما يحصل يجري بموافقة رئيس لجنة الإشراف على الاتفاق

154

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على أن: "من أهم المسؤوليات التي سنحاسب غدًا عليها في الدنيا والآخرة، هي مسؤولية الوضع الذي تجتازه أمتنا وشعوبنا في هذه الظروف الصعبة التي بلغ فيها الصلف الصهيوني قمة عتوه وعدوانه وتفلته من كل التزام أخلاقي أو قانوني دون حسيب أو رقيب، فقد فاقت جرائمه كل الحدود فيما يمارسه من جرائم القتل والإبادة في غزة، والتدمير والقتل والإرهاب على الشعب اللبناني رغم القرار الأممي الذي وافق عليه بعد طلبه وقف إطلاق النار، وبعد تعهد لجنة الإشراف الخماسية بتنفيذ هذا القرار، وبعد تكفل المسؤولين اللبنانيين عبر الوسائل الدبلوماسية تحرير ما احتله العدو، وتحقيق الأمن والاستقرار للبنانيين وكل هذه السردية التي يعرفها كل اللبنانيين رسميين وغير رسميين لم يتحقق منها شيء".

وخلال أدائه خطبتي عيد الأضحى المبارك في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي بحضور حشد من المصلين أضاف الشيخ الخطيب: "لقد أضحى جليًا لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن هذا العدو لا يلتزم بشيء ولن يلزمه أحد بشيء، بل كل ذلك يحصل بموافقة من يرأس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق ويفترض أنه ضامن لتطبيقه حسب ما صرح به العدو نفسه".

وأردف: "من هنا فإننا نعبر عن التأييد الكامل لموقف فخامة رئيس الجمهورية جوزف عون جزيل الاحترام بالشروع بأخذ مواقف عملية تصعيدية لردع العدوان الصهيوني المتمادي على لبنان، الذي وجد تأييدًا ودعمًا قويين من الشعب اللبناني وقواه الوطنية المختلفة، الذي يعبر عن الثقة الكبيرة بفخامته والبناء عليها بتوحد الشعب اللبناني حوله وتأييده لخطاب القسم الذي يعبر عن مرحلة جديدة يتحمل فيها من في موقع المسؤولية أخذ القرار المسؤول في الظروف الصعبة مهما كانت التبعات، ويأخذ لبنان من مرحلة الانقسام السياسي إلى الوحدة الوطنية التي تبني وطنًا موحدًا يقف أبناؤه صفًا واحدًا يوحدون كل طاقاتهم، بما فيها المقاومة والجيش بقيادته الوطنية التي نوجه لها التحية لمجابهة الخطر الصهيوني".

الكلمات المفتاحية
مشاركة