فلسطين

في اليوم الـ82 لاستئناف العدوان على غزة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي "الإسرائيلي" على القطاع المحاصر مخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت مصادر فلسطينية إن حصيلة شهداء القصف "الإسرائيلي" على منزل عائلة خضر في جباليا البلد شمال القطاع ارتفعت إلى 35 جرى انتشال عدد محدود منهم.
ووصف المصور الصحفي عبد الرحيم خضر ما جرى قائلًا: "خرجتُ صباح يوم عيد الأضحى إلى عملي كالمعتاد، وبعد ساعة فقط من خروجي، تلقيت اتصالًا من الجيران أبلغوني فيه أن منزلي قد تم استهدافه بالكامل"، مضيفًا "منزلي كان يضمّ عائلتي الكبيرة استشهدوا جميعًا وعندما وصلت إلى المكان، لم أجد بيتًا، بل ركامًا"، وتابع "لم أستطع دفن سوى أربعة منهم أما البقية فكانت أشلاؤهم متناثرة بعضهم خارج المنزل وبعضهم لم أستطع التعرف عليه.. لم أتمالك نفسي حين رأيت المشهد.. فقدت وعيي من هول الكارثة .. في لحظة واحدة خسرْتُ عائلتي كلها".
وفي وقت سابق، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون في قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف جباليا البلد شمالي القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" استهدفت منزًلا قرب مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.
في وسط القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة
في جنوب القطاع، استشهد 18 فلسطينيًا في غارات وإطلاق نار على مناطق متفرقة من خان يونس وغربي مدينة رفح.
كذلك أفادت مصادر طبية باستشهاد 6 فلسطينيين جراء إطلاق الجيش "الإسرائيلي" النار على تجمع للمواطنين قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.
وأمس الجمعة، استشهد 9 فلسطينيين برصاص الجيش "الاسرائيلي" خلال محاولتهم الوصول إلى نقاط المساعدات غربي رفح.
واستشهد 4 فلسطينيين جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط شارع 5 غرب مدينة خانيونس. كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة "إسرائيلية" خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس.
واستشهد فلسطينيان وأصيب اخرون في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا محيط محطة المجايدة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، كما استشهدت طفلة وأصيب عدد اخر في قصف مسيّرة "إسرائيلية" نقطة شحن هواتف غرب بئر زنون في منطقة المواصي غربي خان يونس.