كشف وزير الأمن الإيراني، السيد إسماعيل خطيب، عن أنّ "وزارة الأمن حصلت على كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني"، ولفت إلى أن "العملية كانت معقدة وواسعة ومتعددة الأوجه تم التخطيط لها عبر جذب العناصر للوصول إلى المصادر المطلوبة".

وقال وزير الأمن الإيراني: "حصلنا على وثائق نووية كاملة وعلى وثائق حول العلاقات "الإسرائيلية" مع الدول الغربية والولايات المتحدة".

وأضاف أنّ "الوثائق تعزّز من القدرات الهجومية للجمهورية الإسلامية"، معتبرًا أنّ "ما حصل حدث استخباراتي كبير جدًّا، والأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط".

وتابع: "العملية تمّت قبل مدّة لكنّنا فضّلنا الانتظار قبل الإعلان عن الخبر لنضمن سلامة العملية".

وكانت ذكرت وكالة "مهر" نقلًا عن مصادر بأن عملية الحصول على الوثائق المذكورة قد تمت منذ فترة، لكن الحجم الكبير للوثائق وضرورة نقل جميع الشحنات بشكل آمن إلى داخل البلاد، استدعى اتخاذ تدابير للسرية لضمان وصولها إلى المواقع المحمية المنشودة.

كما أكدت المصادر أن وفرة الوثائق كانت بمستوى يتطلب وقتًا كبيرًا لمراجعتها ومشاهدة الصور والأفلام المرتبطة بها.

الكلمات المفتاحية