لبنان
في الذكرى الـ 36 لرحيل الإمام الخميني.. ندوة في شمسطار بعنوان "إرث النبوة ونهضة الأمة
تأتي الندوة ضمن سلسلة فعاليات فكرية وثقافية تتضمّن محاضرات وورش عمل بهدف تعميق الوعي برسالة الإمام وفكره المقاوم.
أحيت جمعية مراكز الإمام الخميني (قده) الثقافية في لبنان الذكرى الـ 36 لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الإمام روح الله الموسوي الخميني (قده)، بندوة فكرية حملت عنوان "إرث النبوة ونهضة الأمة"، وذلك في قاعة مكتبة بلدية شمسطار، بحضور حاشد ضم رئيس مجلس بلدية شمسطار وأعضاءها، ومخاتير المنطقة، وفعاليات اجتماعية وثقافية وحزبية وكشفية.
وافتتحت الندوة بكلمة لرئيس جمعية "قولنا والعمل"، الشيخ الدكتور أحمد القطان الذي شدّد على "أهمية الوحدة الإسلامية باعتبارها مصدر قوة للأمة"، مثنيًا على "الموقف الثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية في نصرة القضايا العادلة ومساندة المستضعفين، التزاماً بنهج الإمام الخميني (قده)".
وقال الشيخ القطان: "سنمضي في مواجهة الظلم والباطل إلى أنْ ننال إحدى الحُسنَيين: النصر أو الشهادة"، مؤكّدًا "استمرار خيار المقاومة كمسار إستراتيجي".
من جهته، تناول الشيخ حسين زين الدين، في كلمته، البعد الروحي والمعنوي لشخصية الإمام الخميني (قده)، مشيرًا إلى "عمق ثقته بالله تعالى في أصعب التحدّيات، وإلى قناعته الراسخة بانتصار مشروع الحق".
كما أضاء على "دور الإمام في إلهام الأمة بثقافة المقاومة والاستقلال"، مستشهدًا بـ"تجربة الجمهورية الإسلامية التي حولت الأفكار إلى سياسات فعلية راسخة".
وأجمع المشاركون في الندوة على أهمية مواصلة النهج الذي أرساه الإمام الخميني (قده) في مواجهة الاستكبار العالمي، وعلى أولوية دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما دعوا إلى تعزيز الوحدة الإسلامية كركيزة ضرورية لنهضة الأمة وصمودها في وجه التحدّيات.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة فعاليات فكرية وثقافية تنظّمها مراكز الإمام الخميني (قده) في مختلف المناطق اللبنانية، وتتضمّن محاضرات وورش عمل تهدف إلى تعميق الوعي برسالة الإمام وفكره المقاوم.
كما تزامنت مع أنشطة إحياء مماثلة نظمتها جهات رسمية وثقافية في عدد من الدول، منها ندوة نظمتها السفارة الإيرانية في بيروت، شارك فيها حفيد الإمام وعدد من الشخصيات السياسية والدينية البارزة.