اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاريكاتور

عربي ودولي

بوليتيكو: ضغوط من جناح يميني على ترامب لمنح الضوء الأخضر لهجوم
عربي ودولي

بوليتيكو: ضغوط من جناح يميني على ترامب لمنح الضوء الأخضر لهجوم "إسرائيلي" على إيران

60

كشفت مجلة Politico عن حملة ضغوط حلف الكواليس تديرها مجموعة نافذة من الحزب الجمهوري على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس من فقط بغية جعل إدارة ترامب تتراجع عن مساعيها للاتفاق النووي مع إيران، بل ايضًا من أجل منح الضوء الأخضر لهجوم "إسرائيلي" على طهران.

وقالت المجلة إنّ الحملة تدق أجراس الإنذار لدى ترامب وحلفائه الذين شنوا حملة مضادة للحفاظ على مسار ترامب الدبلوماسي. كما أشارت إلى أنّ مقدم البرامج الحوارية المحسوب على جناح المحافظين Mark Levin قال لترامب خلال لقاء غداء خاص أنّ إيران على بعد أيام من إنتاج سلاح نووي، منبهة إلى أنّ فريق ترامب الاستخباراتي تخالف هذا التقييم، وذلك بحسب ما نقلت المجلة عن مسؤول استخباراتي وشخصية أخرى مطلعة مقربة من ترامب. كذلك أردفت بأنّ Levin حثّ ترامب على السماح لـ"إسرائيل" بضرب مواقع إيران النووية.

وتابعت المجلة أنّ Levin يشنّ حملة علنية على موفد ترامب Steve Witkoff الذي حضر بدوره لقاء الغداء المذكور.

هذا وأضافت المجلة أنّ شخصيات موالية لمعسكر MAGA الذي يقوده ترامب يراقبون بحذر الصحف التي يمتلكها Rupert Murdoch، وخاصة صحيفة New York Post التي شنّت هجومًا لاذعًا على Witkoff، واصفة إياه في إحدى المرات أنه ناطق باسم قطر. وأردفت أنّ هذه المزاعم أثارت غضب بعض الشخصيات ضمن الدائرة الضيقة المحيطة بترامب الذين يرون أنّها مسعى لتقويض المحادثات. كذلك نقلت عن مصدر مطلع أنّ Murdoch اشتكى لمقربين من مساعي Witkoff.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في إدارة ترامب أنّ هناك مساع تبذل من أجل دفع الرئيس نحو اتّخاذ قرار لا يرغب به، وأنّ هناك حملة ضغوط واضحة للحرب مع إيران في مقابل أولئك الذين هم أكثر اصطفافًا مع ترامب. كما روت أنّ حملة الضغوط أدّت إلى مساعي منسقة للدفاع عن ترامب ومساعي Witkoff الدبلوماسية. كذلك أردفت 
أنّ المدعو Tucker Carlson اتّهم Levin على موقع X بمحاولة جر الولايات المتحدة إلى الحرب عبر التنمر، وذلك بعد ساعات من لقاء Levin مع ترامب.

كما لفتت المجلة إلى ما جاء في تغريدة Carlson عن عدم وجود أية معلومات استخبارتية موثوقة على الإطلاق تفيد بأن إيران على مقربة لإنتاج القنبلة، أو أنها تخطط لذلك. وأشار إلى ما ورد في التغريدة أيضًا عن أنّ هدف Levin هو إبعاد الأنظار عن الهدف الحقيقي الذي هو تغيير النظام وإرسال الشباب الأميركيين إلى الشرق الأوسط من أجل الإطاحة بحكومة أخرى.

وقالت المجلة عن حملة الضغوط و"القنص العلني" تسلط الضوء على الخرق الكبير داخل الحزب الجمهوري حيال السياسة الخارجية الأميركية. كذلك تابعت أنّ بعض حلفاء ترامب يرون أنّ الأخير سيبقى ثابتًا في موقفه، وأنّ أساليب الضغط بدأت تزعجه. كما نقلت عن أحد المقربين من ترامب أنّ Levin وMurdoch يهاجمون ترامب طوال الوقت، وأنّ ذلك قد يقوض هدفهم، إذ إنّ ترامب عادة ما يتمسك أكثر بموقفه بعد اتّخاذ قراره عندما يتعرض للضغوط.

كذلك قالت إنّه وبينما يقوم المعسكران عادة بوضع الموقف ضمن خيار ثنائي لا ثالث لهما، إما الاتفاق أو الحرب، أو أما هجوم على برنامج إيران النووي أو ضمان حصول إيران على سلاح نووي، إلا أنّ الواقع ليس بهذه البساطة. وبينما قالت إنّ فشل المحادثات سيزيد من احتمالات أن تشعر الولايات المتحدة أو "إسرائيل" أو كلاهما بضرورة التحرك العسكري، إلا أنّ الولايات المتحدة قد تلجأ إلى تكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران لمعرفة ما إذا كانت ستعود في النهاية إلى المحادثات، مردفة أنّ بعض الجمهوريين بدأوا يدفعون بهذا الاتّجاه خلف الكواليس.

ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من ترامب أنّ الأخير لن يدعم الحرب، لكن الطرف الآخر (المؤيد للحرب في أميركا) لن يتراجع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة