اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء سلامي: مستعدون للقتال وفق أي سيناريو

إيران

الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية: تشغيل مركز جديد لـتخصيب اليورانيوم
إيران

الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية: تشغيل مركز جديد لـتخصيب اليورانيوم

87

أعلنت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان مشترك، ردًا على القرار الذي أقره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن رئيس منظمة الطاقة الذرية أصدر الأوامر اللازمة لتشغيل مركز تخصيب جديد في مكان آمن، واستبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس.

وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان مشترك، خطوة الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدةً أن هذا الإجراء استخدام إضافي للمجلس كأداة تستند إلى أغراض سياسية، ومن دون أسس فنية وقانونية.

وقالتا: "أميركا والترويكا الأوروبية لم يتمكنوا من إيجاد أي ثغرة أو غموض، في البرنامج النووي الإيراني السلمي، فلجأوا إلى مزاعم تعود إلى 25 سنة سابقة، كانت قد حلّت في الاتفاق النووي".

وجاء في البيان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التزمت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، وحتى الآن لم يذكر أي من تقارير الوكالة فشل إيران في تنفيذ التزاماتها أو أي انحراف في المواد والأنشطة النووية الإيرانية".

وأضاف البيان: "على الرغم من أننا نعد تقرير الوكالة سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فإن هذه الدول الأربع ذهبت إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتناقض أحكامه الرئيسة مع التقرير السياسي للمدير العام؛ وبما أن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد اتجهت إلى المطالبات المتعلقة بالماضي الذي يزيد عن 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين أغلقت جميع المطالبات المتعلقة بالماضي وفقًا لقرار الوكالة. وتأتي هذه الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع في الوقت الذي التزمت فيه الصمت إزاء انسحاب الکیان الصهيوني من معاهدة حظر الانتشار النووي وتطويره لبرنامج أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية، ولم تتخذ أي إجراء بشأن تهديدات الکیان بمهاجمة المنشآت النووية السلمية للدول الأعضاء في المعاهدة. ومن ناحية أخرى، لم تفِ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بالتزاماتها، بموجب المادة السادسة من معاهدة منع الانتشار النووي، في ما يتصل بنزع السلاح النووي، كما أن ألمانيا تستضيف هذه الأسلحة القاتلة وغير الإنسانية".

وتابع أن: "هذا الإجراء الذي اتخذته الدول الأربع تحدث التشكيك بشكل كامل في مصداقية وهيبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكشف الطبيعة السياسية لهذه المؤسسة الدولية أكثر من ذي قبل. وإن هذا النهج السياسي أزاء بلد التزم دائمًا بتعهداته، وكان له تعاون واسع النطاق مع الوكالة، يقودنا إلى الاستنتاج بأن سياسة المشاركة والتعاون هي سياسة غير منتجة. وفي هذا الصدد، فإننا في الوقت الذي نشكر فيه الدول الأعضاء في مجلس المحافظين التي صوتت ضد هذا القرار أو امتنعت عن التصويت عليه، فإننا ندين ونستنكر العمل السياسي للدول التي صوتت لصالحه".

وأردف: "كما أعلنا سابقًا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها خيار سوى الرد على هذا القرار السياسي، وفي هذا الصدد، أصدر رئيس منظمة الطاقة الأوامر اللازمة لتشغيل مركز تخصيب جديد في مكان آمن، واستبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب الشهيد الدكتور علي محمدي (فوردو) بأجهزة متطورة من الجيل السادس. ومن المقرر أيضًا اتخاذ تدابير أخرى، وسيُعلن عنها لاحقًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة