اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الدفاع الجوي الإيراني يسقط مقاتلتين صهيونيتين من طراز F-35

إيران

الإمام الخامنئي: القوات الإيرانية ستوجّه ضربات قاسية للعدوّ الصهيوني الخبيث
إيران

الإمام الخامنئي: القوات الإيرانية ستوجّه ضربات قاسية للعدوّ الصهيوني الخبيث

الإمام الخامنئي أكد أنّ "الحياة ستغدو مريرة بالنسبة إلى الصهاينة بلا شك"،
53

أكّد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أنّ "الكيان الصهيوني ارتكب خطًأ فادحًا، واقترف حماقة سوف تجلب عواقبها الويلات له، بتوفيق من الله".

وقال الإمام الخامنئي، في خطاب متلفز وجّهه إلى الإيرانيين، مساء الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025: "لن يسكت الشعب الإيراني عن دماء شهدائه الأجلّاء، ولن يغضّ الطرف عن انتهاك سماء بلاده. قوّاتنا المسلّحة متأهّبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب".

ووجّه الإمام الخامنئي "التحيّة إلى شعبنا العزيز والعظيم"، وتقدّم بـ "التهنئة والعزاء باستشهاد القادة والعلماء الأعزّاء الذي هو بالطّبع أمر قاسٍ علينا جميعًا"، آملًا بأنْ "يرفع الله المتعالي من درجاتهم، إنْ شاء الله، وأنْ يشمل أرواحهم الزاكية بعنايته الخاصّة".

وتابع قوله: "اليوم، صدرت رسائل مماثلة من مختلف التيارات السياسية والشخصيات في البلاد. الجميع يشعرون بضرورة التصدّي الحازم إزاء طبيعة الكيان الصهيوني الخبيثة والإرهابية"، وأكد أنه "لا بدّ من التصرّف بحزم، وإن شاء الله سيكون التصرّف بحزم، ولن نتساهل".

وجزم الإمام الخامنئي بأنّ "الحياة ستغدو مريرة بالنسبة إليهم (الصهاينة) بلا شك"، قائلًا: "لا يتوهّموا أنّهم ضربوا وانتهى الأمر، كلا. هم من بدأوا، وهم من أشعلوا الحرب. نحن لن نسمح لهم بأنْ يفلتوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها".

وجدّد الإمام الخامنئي تأكيده أنّ "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجّه ضربات قاسية لهذا العدوّ الخبيث"، مضيفًا: "الشعب يساندنا، ويساند القوات المسلحة"، ومشددًّا على أنّ "الجمهورية الإسلامية ستتغلّب على الكيان الصهيوني، بإذن الله".

ودعا الإمام الخامنئي "الشعب العزيز" إلى أنْ "يعلم ذلك" وأنْ "يكون واثقًا مطمئنًّا بأنّه لن يكون هناك أيّ تقصير في هذا الشأن".

الكلمات المفتاحية
مشاركة