في اليوم الـ89 من العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزّة، واصل الاحتلال استهدافه الممنهج للمدنيين العزّل، موقعًا المزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، فيما دخل انقطاع الاتّصالات والانترنت يومه الخامس، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية ويعيق عمليات الإنقاذ.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 55 ألفًا، في ما تجاوز عدد الجرحى 130 ألفًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 35 فلسطينيًا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينهم 15 شهيدًا وأكثر من 100 جريح سقطوا صباح السبت نتيجة استهداف تجمع لمنتظري المساعدات في محور "نتساريم" وسط القطاع.

في خان يونس جنوبًا، كثف الاحتلال غاراته على المناطق الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أم وابنتها وثالث في عبسان، إضافة إلى 3 شهداء قرب مسجد أبو شنب، وآخر في منطقة الإقليمي. كما استشهد 3 آخرون في رفح، أحدهم برصاص قناصة قرب مركز للمساعدات.

أما في شمال القطاع، فقد طالت الغارات مناطق جباليا وبيت لاهيا، وأوقعت 5 شهداء وعددًا من الجرحى، في ما شهدت مدينة غزّة استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 10 في قصف طال خيام النازحين قرب فندق المشتل.

المجازر اليومية واستهداف النازحين ومنتظري المساعدات يعكس، بحسب المراقبين، إصرار الاحتلال على تعميق الكارثة الإنسانية في القطاع، وسط صمت دولي مستمر وعجز في وقف آلة القتل الإسرائيلية.

الكلمات المفتاحية