اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي غروسي: منشأتا فوردو والماء الثقيل في أراك لم تتضررا جراء الهجمات الإسرائيلية

إيران

وزير الخارجية الإيراني: الهجمات الإيرانية ستتواصل دفاعًا عن السيادة الوطنية
إيران

وزير الخارجية الإيراني: الهجمات الإيرانية ستتواصل دفاعًا عن السيادة الوطنية

44

شدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي على أنّ الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية من خلال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن رد طهران على هذه الاعتداءات حق مشروع وفقًا للقوانين الدولية، وأن الهجمات الإيرانية ستتواصل دفاعًا عن السيادة الوطنية.

وخلال لقائه بالسفراء الأجانب في طهران، قال عراقتشي إن "أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم"، محذرًا من أن توسيع نطاق التصعيد سيؤدي إلى عواقب خطيرة على المستوى الإقليمي والدولي، موضحًا أن بلاده لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة إلا إذا أجبرت على ذلك".

وفي سياق متصل، حمّل عراقتشي الولايات المتحدة مسؤولية المشاركة في الاعتداءات، مشيرًا إلى أن "الاعتداء الصهيوني على إيران لم ولن يكون بدون التوافق المباشر مع أميركا".

وأكد أن:" لدى إيران وثائق وشواهد كثيرة على دعم الولايات المتحدة لتلك الهجمات، وأبرزها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وأضاف أن "أميركا شريكة في هذه الهجمات وعليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "إدانة الهجوم الصهيوني على منشآتنا النووية"، كما طالب واشنطن بإثبات حسن نيتها من خلال "شجب هجمات "إسرائيل" على منشآتنا النووية السلمية".

وتطرق عراقتشي إلى حادثة منشأة نطنز عام 2021، مشيرًا  إلى أنه يتذكر أنه في ربيع عام 1400 (2021) كنا نتفاوض في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي، بينما قامت "إسرائيل" بتنفيذ عمل تخريبي في منشآت نطنز، وفي ذلك الوقت، أعلنا أننا سنواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% ردًا على العمل التخريبي الذي قامت به "إسرائيل" في نطنز. وأضاف أن "هذا العمل يهدف إلى تدمير الدبلوماسية"، معربًا عن أسفه لأن الحكومة الأميركية قد شاركت في هذا العمل. 

وشدد على أن طهران: "ليست مستعدة لأي اتفاق يحرمها من حقوقها النووية"، مشددًا على أن الرد الإيراني جاء "وفقًا لقانون الدفاع عن النفس".

 وكرّر الوزير الإيراني من أن "توسيع الاشتباك إلى الخليج خطأ استراتيجي كبير يهدف إلى توسيع الحرب لتشمل كامل المنطقة"، معربًا عن أمله في أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي بإدانة "القصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة